صوره لمقام النبي شعيب عليه السلام في حطين شمال فلسطين حتى سنة 1962 بني معروف العرب المسلمين الموحدين الدروز الشيخ سلمان عنتير - "الوطنيه والقوميه"لنصرة سوريه
www.bnemaroof-drooz-abusafi.com
الموقع على اسم الشيخ سلمان عنتير (مستقل )
رئيس فعاليات وطنيه وقوميه- الموحدون عرب الداخل
للدفاع عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه
وتدعو للسلام الشامل العادل- وللتفاهم بين الشعوب
امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة صرح سلطان باشا الاطرش القئد العام للثوره السوريه الكبرى في القريا جبل العرب سوريهمقام سيدنا هبيل عليه السلام في سوريه
الاقصى الشريف في القدس في زياره مع المشايخ الموحدين بكل فخر واعتزاز
بعد ما حدث الكثير الغير مرضي ولا يتلائم مع المنهج, لذلك يؤكد الشيخ سلمان عنتير ان كل من يقوم بعمل لا يتناسب الاتي سيتحمل المسؤوليه: وان الموقع والفسبوك والعمل في الانترنيت هو فقط على اسمه" وهناك اداره" والمنهج كرجل دين فقط- وهو مستقل الانتماء والمواقف, وهو ليس منتسب لأي حزب او هيئه او لجنه اوحركه او لجان تواصل اي كانت عربيه او عير ذلك, ولا يسمح لأحد كان ان يمثله او يستعمل اسمه او يتحدث بمكانه او ينطق باسمه, او باسم فعالياته حتى لو كانت من هيئات او للجان شعبيه او تضامنيه ايت كانت اوغير ذلك, وعلاقته او مشاركته هي بما يتناسب مع امر الدين اولاَ والمذهب والانتما للهويه العربيه وللمواقف الوطنيه والقوميه ويتناسب مع فعالياته وهو يؤكد انه المسؤول عن الفعاليات المشار اليها المعروفه والوارده في باب هذا الموقع الذي على اسمه ويشدد التأكيد بشرط ان يكن كل امر لا يتعارض مع المصالح السوريه الابيه- وهو المتحدث فقط باسمه وباسم فعالياته , والله ولي التوفيق
اخي القرئ اردنا هنا في الموقع ان ترى كيف يحيكوا المستعمرين الطامعين في الامه العربيه المؤامرات وتلفيق الاكذيب ضد الاوطان العربيه وضد سوريه الابيه
حين تستيقظ سوريا: كتاب جديد يحمل توقيع الكاتب الفرنسي المتعاطف مع القضايا العربية ريشار لابيفيير والصحفي السوري طلال الأطرش
"ان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري كان ضد المصالح السورية في لبنان والمنطقة، وان ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية كان يدور في فلك الاستخبارات الاميركية والموساد الاسرائيلي، وان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الباحث عن تصحيح علاقته بالرئيس الاميركي السابق جورج بوش كان حاقدا على الرئيس بشار الأسد ومتأثرا بالضغوط اليومية التي مارسها عليه الحريري لتصعيد اللهجة ضد الأسد".
هذه باختصار الخلاصات الاولى للكتاب الذي صدر في فرنسا مؤخرا بعنوان
quand la Syrie s’éveillera >>حين تستيقظ سوريا»، ويحمل توقيع الكاتب الفرنسي المتعاطف مع القضايا العربية ريشار لابيفيير والاعلامي السوري طلال الأطرش .
كل هذه الخلاصات مهمة، ولكن المهم أيضا هي تلك المقدمة التي كتبها آلان شوويه المدير السابق للاستخبارات الخارجية الفرنسية DGSE والمكلفة بمكافحة الارهاب والجريمة والتجسس، فالرجل قدم صورة باهية عن سورية الحديثة في عهد الرئيس بشار الاسد تناقض كل الافكار المسبقة التي سيقت في الغرب ضد دمشق بسبب مواقفها السياسية.
يقول آلان شوويه «إن سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي أقرت العلمانية في دستورها والتي سمحت بالمساواة بين الرجل والمرأة في الوصول الى الوظائف العامة والخاصة بغض النظر عن طوائفهم، والتي منعت منذ زمن طويل ارتداء النقاب في الاماكن التربوية والمدارس والجامعات، وان الحكومة السورية وخلافا للكثير من دول المنطقة تضم نساء في مراكز حساسة .
ويضيف المسؤول الفرنسي الخبير بالشأن السوري «أن السوريين يعلمون ان اعداءهم ليسوا في الغرب، باستثناء بعض المحافظين الأميركيين الجدد العاملين على مغازلة شركائهم في شبه الجزيرة العربية، ولكن الدعم السياسي الكبير الذي قدمته أميركا منذ عام 1945 للانظمة والجماعات الاكثر تطرفا في العالم السني باسم المواجهة بين الشرق والغرب، دفع سوريا ذات العشرين مليون نسمة، دفعا الى احضان الاتحاد السوفياتي حتى عام 1990 والى التحالف مع إيران. وسوريا لا يمكن اليوم الا ان تكون حذرة جدا حيال ما يحصل في جوارها من فوضى أهلية في لبنان والعراق، لان في ذلك ما قد يخدم فرقا اسلامية مرشحة لنقل عدواها الى سورية .
ويتوقف المسؤول الاستخباراتي طويلا عند حقبة الرئيس بشار الأسد فيقول «ان سورية عرفت حركة تحرر سياسي واجتماعي مهمة وعرفت تحديثا اقتصاديا وماليا، وباتت المؤهلات هي الأهم في الحياة العامة وليس الانتماء الطائفي، وانفتحت سوريا على الاسرة الدولية من خلال مشاركتها في «الاتحاد من أجل المتوسط»، والتعاون مع الاستخبارات الغربية ضد الإرهاب، وإيجاد قواسم مشتركة مع العاهل السعودي الملك عبدالله، والقبول بالحوار البعيد عن الاضواء مع اسرائيل برعاية تركية .
ويقول «إن سوريا بحاجة، لكي تواصل تطورها، إلى ضمانات دولية دائمة وموثوقة، ولكنها حتى الآن لم تحصل الا على الاحتقار والتهديد والعقوبات من قبل القوة الاميركية العظمى ذلك ان صلابة الموقف السوري حيال اسرائيل يدفع (واشنطن) للاستياء .
وبعد أن يقدم الكتاب صورة شاملة وجميلة عن سورية الحديثة، ويغوص في التعريف التاريخي بها وبحضارتها وبموقفها من السلام وبالمحطات الرئيسة في تاريخ حزب البعث، فان مؤلفيه لابيفيير والاطرش يتوقفان طويلا عند اغتيال الحريري.
من المستفيد من اغتيال الحريري؟
لفهم ما حصل، يعود الكاتبان الى حزيران 2003 أي إلى قمة الدول الصناعية الثماني في ايفيان الفرنسية، فاللقاء هناك بين جاك شيراك وجورج بوش كان «جليديا» بسبب معارضة فرنسا للحرب على العراق، ولذلك فان شيراك كان يتهيب اللقاء الثاني مع جورج بوش والذي حصل بينهما بعد عام أي في حزيران 2004 في منطقة النورماندي الفرنسية لمناسبة الذكري 60 لانزال الحلفاء عند السواحل الفرنسية في الحرب العالمية وقد طلب شيراك من مساعديه «إيجاد شيء ما دبلوماسي يمكنه ان يرطب الأجواء مع هذا السافل» (يعني بوش) .
وهكذا أطلق مستشاره السياسي موريس غوردو مونتانيو والسفير الفرنسي في واشنطن آنذاك جان دافيد لوفيت الفكرة التي ستصبح لاحقا مشروع القرار 1559 : «وتضمَّن النص اتجاهين، الاول، فرنسي يستهدف الانسحاب السوري من لبنان، والاميركي الاسرائيلي الذي طالب بنزع سلاح حزب الله .
وهكذا فان شيراك ذهب الى قمة ايفيان «وفي رأسه 3 اهداف، اولها تهدئة فريقه الذي كان يعيب عليه مجابهته لواشنطن وبالتالي العمل على المصالحة مع بوش، وثانيها مساعدة صديقه القديم رفيق الحريري في صراعه مع القيادة السورية، وثالثها ان باريس كانت تريد معاقبة دمشق لأنها آثرت التجديد للرئيس اللبناني اميل لحود العدو اللدود للحريري، وهكذا فان شيراك الذي خلط بين علاقاته الخاصة ومصالح بلده، وضع حدا للشراكة الاستراتيجية الفرنسية السورية التي كانت قامت عام 1996 .
ولم تكن أسـباب حقد شيراك على الأسد سياسية محض، وانما دخلت اليها أيضا مصالح اقتصادية، وذلك بعد ان منحت ســورية اكبــر عقـــد غــازي فـي تاريخها للمجموعة الاميركية البريطانية الكندية: Occidental,Petrovac,and PetroCanada قد عجَّل ذلك بالقطيعة، خصوصا أن هذه المجموعة قدمت عرضا يفوق باكثر من 150 مليون دولار ذلك الذي قدمته الشركة الفرنسية «توتال .
ويروي الكاتبان كيف ان «شيراك كان يتعرض يوميا لضغوط من رفيق الحريري الذي كان يدفعه لتصعيد اللهجة ضد الرئيس بشار الأسد .
وبعد أن يستعرض الكتاب المراحل التي مرت بها المنطقة في اعقاب اغتيال الحريري والانسحاب السوري من لبنان والقرارات الدولية، يتوقف عند مسألة شهود الزور ويربطها خصوصا برئيس لجنة التحقيق الدولية سابقا ديتليف ميليس
في فلك الـ«سي آي أي» و الموساد
فبعد ان فشل «توقع شيراك انهيار نظام بشار الاسد في اعقاب انسحاب الجيش السوري من لبنان... وضعت الأمم المتحدة لجنة تحقيق دولية على راسها القاضي ديتليف ميليس، وهذا المدعي العام السابق عمل طويلا في المانيا الغربية ودار في فلك السي أي أي قبل ان يعمل في واشنطن لصالح WINEP وهو مركز للأبحاث شريك للجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلة «ايباك»، وأحاط ميليس نفسه بفريق من الالمان والإسرائيليين، وكان رئيس المحققين معه هو الاسترالي نك خالداس وهو في الحقيقة مصري يحمل الجنسية الاسترالية ويقيم علاقات قوية مع الموساد، وكان كل هذا الفريق بالتالي يبحث عن اهداف بعيدة كل البعد عن معرفة حقيقة (اغتيال الحريري) لان هدفه النهائي كان البحث عن اتهام كل من يعارض خطط أميركا واسرائيل في الشرق الأوسط .
ويرصد الكتاب الفرنسي محطات لافتة للانتباه في الاغتيالات اللبنانية ليؤكد ان معظمها كان يستهدف سورية، فمثلا «تاريخ اغتيال الوزير بيار الجميل كان ذا مغذى كبير، فقد حصل في 21 تشرين الثاني 2006 أي قبل ساعات قليلة فقط من اجتماع مجلس الامن والذي كان يتجه للتصديق على المحكمة الدولية، وبالتالي فان منفذي هذا الاغتيال كانوا ينشدون 3 أمور: أولها، الحفاظ على الضغوط على دمشق، وثانيها، كسر التحرك الشعبي لحزب الله والتيار الوطني الحر بقيادة العماد ميشال عون ضد حكومة فؤاد السنيورة، وثالثها التشويش على اعادة التعاون بين سورية وأميركا بشأن العراق .
وكذلك الأمر مثلا بالنسبة لاغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي جورج حاوي، فهنا اسئلة الكاتبين كثيرة خصوصا انه «تكفي قراءة تاريخ الرجل ليعرف المرء انه لم تكن لسورية اية مصلحة في تصفيته». وينقلان عن رافي مادايان ابن زوجة حاوي اتهامه آنذاك للموساد بالوقوف خلف هذا الاغتيال.
أمثلة كثيرة يسوقها لابيفيير والاطرش للتأكيد على ان اغتيال الحريري وما تبعه كان يستهدف سوريا وانه لم تكن لسوريا اية مصلحة في ذلك وانما كان الهدف هو سحب جيشها من لبنان وتطويقها واسقاط نظامها لانه وقف ضد الاميركيين والاسرائيليين، وهما يقولان في ختام هذا القسم من الكتاب: «وهكذا بعد ان مات الاحتمال السوري، ظهر الاحتمال الإيراني، فالصحافي ايريك فولاس الصديق القديم لديتليف ميليس اكد ان حزب الله لم يكن لديه هدف واضح لقتل الحريري، ولكن داعميه الايرانيين ربما كان لديهم هدف». و«هذا بحد ذاته تبسيط غير منطقي .
سوريا الحديثة
في الكتاب كثير من المعلومات المعروفة والمكررة، ولكن أهميته تكمن في أنه يقدم وثيقة للتاريخ وفيها كل المحطات الهامة من تاريخ سوريا الى اغتيال الحريري، ولكن الاهم في هذا الكتاب الموجه أصلا لجمهور فرنسي غربي، هو تقديمه لصورة جديدة لسوريا تناقض كل ما اريد لصورتها من تشويه منذ عقود طويلة.
وهكذا نجد في الصفحات الاخيرة من الكتاب ما يقول «ان سوريا اليوم هي دولة تبنت مبدأ التغيير على كل المستويات السياسية والاقتصادية، وكذلك في مجال العلاقات الاقليمية والدولية، وهي قادرة على ذلك لانها عرفت كيف تحافظ على ارث حزب البعث والنواة الصلبة في فلسفتها السياسية، أي العمل القومي العربي .
وفي خواتيم الكتاب أيضا تقرير مهم جدا منقول عن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الفرنسي يرصد واقع ومستقبل التحولات السورية الكبيرة، وأبرز ما فيه ان سوريا تعمل على عدم اثارة أي صراع مع اسرائيل وتفضل البقاء في مرحلة اللاحرب واللاسلم
المصدر :جريدة السفير اللبنانية