اني عائد لا يقف امامي لا اسلاك شائكه ولا الغام صادئه ولا دبابات جنودئها خائفه هكذا ابناء فلسطين الذين شربوا مياه سوريه وتربوا بها وكسبوا نضال اهلهم الفلسطيني واباء سوريه وكفاحها على مدى التاريخ حتى عبروا الى مجدل شمس الذين تلقوهم بالاحضان والمحبه والوقوف معاَ بوجه المحتل وقال لهم للمحتل الشيخ في مجدل شمس قال انهم دخلوا الينا ونعتبره لمنازلنا لذلك لن نقبل اي قوه في العالم ان تعتدي عليهم ولوا قتلنا كلنا في الجولان ونحذركم ان اذا استمريتم وقمتم باي حركة اخرى معاديه سترون شئ لم تسمعوا عنه في حياتكم وهم في حمايتنا نحن- عندها - الجيش عرف الخطر الذي سيقع فيه فكان ما كان
في اليوم التالي16\5\2011- وبعد المداخله للفضائيه المباشره اثناء وقت الحدث قام الشيخ سلمان عنتير بزيارة الجولان لمكان الحدث وعندها تصادف وجود الصحافي السيد andreas baum—joumalist- وبرفقته صحافيه عربيه من حيفا فوجه ان يقوموا بلقاء صحفي مع الشيخ سلمان حول الحدث والاحداث وكان وقتهم قصير فطلبوا كتابة سطرين على الصفحه فاذا بهم يكتبوا ثلاث صفحات واطيل الوقت حسب رغبتهم ونقول لهم لو انتهى الحبر والاوراق لا ينتهي الحديث عن الواقع الذي يعيشه الشعب العربي وما يعانيه من الاحتلال الاسرائيلي
اما الحديث حول الحدث وعن الرأي عن ذلك فهذا شئ من ما جاء في المقابله - انهم شباب وفتيان عُزل لا يحملون اي سلاح الا الايمان وجائوا واقتحموا الشريط المدجج بلالغام والعساكر ومعداتهم ليقولوا اننا جاءنا لنقول لكم انكم محتلين وسارقين الارض وهي ارضنا وكانوا يقفوا على الشارع عُزل وفي العراء فقام الجيش بعمل اجرامي اطلق النار الحي عليهم حتى وقع القتلى والجرحى منهم فهي مجزره بحق اناس عُزل وهم بمثابة متظاهرين شباب عُزل لا يحملون اي نوع حاد او حتى سلاح او حتى مياه لم يكن في حوزتهم وهم الصهاينه بنفس الوقت يتحدثون عن حقوق الانسان وهم انفسهم يجرمون بحق اناس عُزل من كل شئ وهم بمثابة متظاهرين وامام مشهد العالم ولا حاجه هنا لأي اثبات للجريمه التي ارتكبوها لأنها واضحه للعالم ولو كان هذا الامر في بلد عربي مثل سوريه لكان قام العالم ولم يقعد الاحتلال الاسرائيلي كل يوم يجرم بحق احتلال الجولان وفلسطين ويجرم بحق السكان العُزل وللاسف مدعوم من احدانية القرار بعد ما تغير العالم الى هذا الشئ السيئ في احدانية القرار وعدم النزاهه فيه ويتعامل في معايير مزدوجه ولقد تغيرالذي كان من عصبة الامم الى ما هو اليوم ليكن هيئة الامم المتحده ومجلس الامن ليحفظ أمن ومصداقيه لكن اصبح يدين للسياسه الامريكيه صهيونيه فقط ويحق لنا ان نسأل هنا اين المصداقيه واين السلام وعمليات السلام اليس هو ذر الرمال في العيون و كصافي انت ترى كيف ما زال الجولان ارض سوريه محتله وهناك اسرى فلسطينيين وعرب وسوريون من الجولان اين المتشديقين بحقوق الانسان وانت مسيحي من المانيا التي كانت تحكمها النازيه والتي كانت تفضل عرقها عن بني البشر اليس عندما زار السيد كلنتون بيت لحم ووقف طفل فلسطيني ابن شهيد ولجانبه وقف طفل يهودي محتل والده قتل – عندها قامت الدنيا ولم تقعد كيف يتساوى طفل فلسطيني ويهودي معاَ امام مشهد العالم - ولم ينطق احد لهذا الحدث الذي لوحده يدين التصرف الصهيوني الذي يجرم بحق الفلسطينيين- والغرب هو الذي اقام كيان يجرم بحق الناس كل يوم ولا يسعى للسلام ولم يوقفوا الكيان عن اجرامه بل يدعمه للاسف و يتدخل في الشأن الداخلي للدول العربيه—مقال مطول ولم ينتهي هنا