الانتماء هو هويه وهو وطن وهو عزة وكرامه
فلا تفقد انتمائك وان فقدته تكون فقدك وجودك
جوهر الخلاف مع الشيخ ابو محمد علي معدي رئيس لجنة التواصل (مختصر)
بدء الخلاف بين الشيخ سلمان عنتير مع الشيخ علي معدي واسبابه
وفي 26\09\2009- يوم الجمعه قمت لوحدي بزيارة الشيخ ابو سليمان فارس من قرية بقعاثا بعد ما تعذر عليه مشاركة وفد الجولان في السفرللزياره بسبب عارض كسر وتخللتها ايضاً عمليه وعند وصولي سأل الحضور عن وفد اسرائيل فقلت ليس لي علم فقالوا انهم لم يدخلوا واتباع وليد بيك لم يدخلوا سوريه دخلوا اتباع الامير فقمت بالاتصال فوراً مع احد اعضاء الوفد فقال لي فعلاً عدنا وانا قطعت الحدود حتى الاسرائيليه الاردنيه
وعند عودتي للبيت اتصلت باحد المشايخ وهنيته بالسلامه
قيل لي ان للشيخ علي معدي مقابله في موقع بانيت بانوراما الالكتروني وعند الاطلاع الشخصي على المقال تبين ان الشيخ علي معدي قال فيه اقتباس لبعض ما كتب-وان الاسباب التي حالت دون السماح لنا بالدخول عللت ذلك السلطات السوريه بعدم وصول القوائم الى السلطات المختصه في سوريا مع العلم اننا قد ارسلنا القوائم الى السلطات قبل عيد الفطر وانني ارفض هذا الادعاء مع العلم قد قمنا بزيارة سوريا مرتين في السابق فماذا تغير الان,,,,,, ويكمل في المقال واقتباس اخر--- كما انني اتوجه الى السلطات السوريه وللرئيس بشار الاسد الذين استقبلدونا سابقاً بحفاوه ان يتم فحص الاسباب التي تم منعنا بسببها الى اتمام الزياره وامل من الريئس الاسد ان يصحح المسار وفحص الاسباب لان سوريا كانت وما زالت تحتضن ابناء الشعب" وانهى الشيخ علي معدي حديثه قائلاً:" انني اشكر الملك عبد الله والشعب والحكومه الاردنيه على الترحاب والاسبقبال الذي استقبلونا فيه" نقلاًعن موقع بانيت
في دوري واني مستقل كما قلنا لا مع الشيخ علي معدي ولا مع المحام والنائب سعيد نفاع والاثنين اصدقاء مع تباين في الاراء لكن الصديق الذي لنا العلاقه فهو الاخ الشيخ علي معدي
وخوفاً على اللحمه والامان للطائفه في سوريا وقيادتهم الحكيمه ولعدم حصول اي سوء تفاهم بينهم لا سمح الله ولرد الفعل الايجابي ولاسباب رأيت بها ستكن حافز للتشنج لما ورد من المقال- عندما قيل (ارفض هذا الادعاء) ونطلب فحص الاسباب,والرئيس الاسد-وعلى الاستقبال وما حصل اليوم ,, الشكر للملك الاردني وللشعب الاردني- ولا يذكر باي شكر لسوريا في السابق ولا اليوم وهويبان انتقاد لمواقف سوريا
فكتبت له كاحد الناس الذين يكتبون تعليق وليس حتى في مقال ومن حقي هذا وما كتبت هو
مع الاحترام والتقديرللاخ الشيخ علي معدي- وتتمه للحوار معاً مع دعمنا التام لتنفيذ الزياره لكن سابقاً زرتوا سوريه تحت صيغه وطنيه وبادرتم للزياره على عاتقكم- وانتم حتى اليوم فاقدين للانتماء والعمل الوطني والزيارات فقط هي ليس بعمل وطني اذاً الحق عليكم انتم- ولا حق على احد كان, مع كل المحبه الاحترام ونتمنى التوفيق واصلاح الحال
في الحال تلقيت اتصالاً تلفونياً وكان الشيخ علي معدي من الطرف الاخر بعد التحيه له وتهنئتنا بعودتهم بالسلامه
سالني كيف تكتب هذا اني فاقد العمل الوطني ولماذا هذا , وان هذا صاحبك هوعمل هذا,- فقلت له يا شيخ كل مره تعلم انك ذهبت بوفد بتغطيه عربيه وطنيه قوميه وهلمره لم تتفقوا وقمت باخذ الناس على عاتقك وسوريه دوله لها مواقف عربيه وطنيه قوميه ليس بها طابع طائفي وكدرزي ليس بامكانك ان تعمل هذا بسبب النظره للطائفه في العالم العربي الم تنسى حلف الدم وانت نعم تفتقد العمل الوطني انت ليس بمحمود درويش ولا سميح القاسم واخبرك ا ن الولائم والمشاركه في الاتراح والافراح ليس بعمل وطني
فقال ان,,,,, اكثر وان سوريا نحن حررناها وسلطان حررها ومشايخنا لا يمونوا على شئ ما هذا اني سانتقد سوريا ولم اشكرها وعلى ما تطالبني ان اشكرها على رفضها استقبالنا انا اقول لا اريد ان علويه يحكمونا في سوريه
فقلت له هذا عيب العلويه هم اخوتنا وهم شرف وكرامه لنا وسوريا حررها رجالها وشعبها متمثل بسلطان وليس من مصلحتنا ان يحصل اي سوء لاهلنا بها مع قيادتهم الحكيمه
واذا تريد تعرف العمل الوطني تفضل شاركني في مواقف اتجاه الاعتداء على شعبنا في غزة هاشم وفي جنين وفي الاقصى وغيره فقال ليحترقوا وما علاقتي بهم
فقلت له اذن الناس الذين تذهب لعندهم اهلهم في الجولان عندهم موقف يوم الجلاء ويوم ذكرى الهويات ويوم الاسرى ابناء الاخوه في الجولان فاجاب هنا لينقبروا كلهم وقال لي انت كصديقي قلي هذا اياه وانت صادق فيه بس بيني وبينك فقلت له انت انتقدت الموقف السوري علناً في الصحف—وما اقوله لك هنا كنت مجهزه لاقوله اثناءالقائي الكلمه ولوسافرت معكم على مسمع العالم كي يطالبك بذلك
فقلت له لا تريد المشاركه والانتقاد للاعمال ضد الفلسطينيين ولا في الجولان وتريد تذهب الى سوريه وتنتقدها فهذا يسبب بازعاج لاهلنا ومما يسبب لنزاعات نحن نرى الامور غير ذلك
فقال وما دخلك انا اريد الذهاب لتحصل مش ثوره واحده لتحصل ثورتان سوريا وجبل الدروز لنا ولي(وللصل الدم للركب لا يعنيني )فقلت له هذا غلط سوريا شعب واحد مستقر ومتماسك المستعمرين فشلوا في النيل منها وبلغنى عن زيارتك , سوريا وطن اهلي وقرة عيني وادافع عنها والذي اتخذته يسئ للطائفه اين ما كانت ياشيخنا
فقال لي انت منافق ومتوجهن لسوريا وطرق سماعة الهاتف في وجهي وانا اكلمه بكل اداب واحترام مما مالوف عند وبين رجال الين ولم اسمعه الا كلام باتجاه المصالحه والمصلحه العامه
فقمت على الفور باتصال مع الشيخ احمد الهجري وطلبت منه ان يعملوا على ان عودة الوفد لا تؤثر على العلاقه مع القياده الحكيمه فقال لي ايضاً عندي اجتماع والكل هنا يشكرك على غيرتك واتصالك الينا ونحن نؤيد هذا الاتجاه
واردف الشيخ الهجري قائلاً اننا في دورنا سنكلف رئيس وفد الجولان باصلاح البين عندكم
فقلت في الظروف الحاليه نحن لا نعترف الا في حضرتك الشيخ الاول للطائفه في الشرق الاوسط رحم الله جدك الشيخ ابراهيم الهجري
وفي اليوم التالي قمت بالاتصال مع الشيخ ابو حسين كمال لتطيب الخواطر وكان حديث ايجابي وبعد ذلك
قمت باتصال مع الشيخ علي معدي لتطيب الخواطر كالعاده لرجال الدين فكان اقسى من قبل وقال لي انك منافق وموجهن لسوريا وكفاك لقمطه وانتهت المكالمه
بعدها اتصلت مع الاخ احسان مراد وتحدثت معه فقال انه كان عند علي معدي وقت اتصاله معك وحاولت اقناعه ونهيه عن اتخاذ شئ يسئ للامر والوضع صعب معه وايضاً اتصلت مع الاخ كنج عزى الذي كان معهم في الوفد فقال لي كنا في الاردن نتصدي له في كل مرحله اراد التهجم بها على سوريا
(ولم اكن اعرف حقيقة احسان مراد وكنج عزه وابو حسين كمال كنا نظن انهم صادقين واذ بهم لا يختلفون عنه للاسف)
وايضاً اتصلت مع الشيخ ابو شوقي كمال غانم المغار فقال لي ايضاً ان الشيخ علي معدي اراد المظاهره مقابل المعبر السوري الاردني ورفع الاعلام الطائفه فعارضنا هذا كذلك عارضنا ان يعقد مؤتمر صحفي لينتقد سوريا
انه عمل فعلاً متهور
فطالبت من الاخوه الذين سيحضروا الاجتماع عنده بعد عودة الوفد ان يعملوا على نهيه عن التهجم على سوريه ومشايخنا فيها وان يعمل على ارسال الشكر لسوريه وقيادتها الحكيمه وللشعب السوري وللمشايخ الافاضل وللمملكه الاردنيه الهاشميه ومليكها المفدى الذي تربطنا به القربه الهاشميه ووالدي من بين الذين كانوا في استقبال الشريف حين مجئه للدخول وبدأ الثوره العربيه للشريف
وان يقوم باسال استنكار لما يحصل من اعتداءات على شعبنا العربي الفلسطيني وعلى المقدسات ويشارك في المواقف مع اهلنا في الجولان وفي المواقف الوطنيه بدل ان ينتقدني
فوعدوا انهم لن يرضوا اقل من هذا ولن يقبلوا الا ان يقدموا الشكر لسوريا وللمشايخ فيها ولم ينتقدوها وللاردن على حد سوا
فاقو ل اين الوطنيه والقوميه والمسؤليه واين حفظ الاخوان والتعامل مع رجل الدين
فيا للاسف
نحن نشكر الجميع ونقدر مساعيهم الحميده وغيرتهم ولا ننكر جميلهم
نعم سوريا بلد الاهل و بلد البطولات والثورات بلد الشأمه الكرم والنضال الصمود والتصدي والممانعه الشعب الواحد المتماسك الصلب وهي ليس بحاجه لشهادة احد ولا منيه من احد بل جميلها على الوطن العربي باسره ملموس.
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم( ملاحظه نكتبها بعد الحرب الاخيره على سوريه اما فحو المنشور من تاريخ 2009)
ليتبين ان من كانوا داعمي ومشاركي الشيخ علي معدي
مثل احسان مراد والشيخ كنج عزه والشيخ ابو حسين كمال للاسف زيدان حلبي للاسف كنا نظنهم غير ذلك
ولا نعرف حقيقتهم وصلتهم على غير المكشوف ونظن انهم بغير تباعيه """"" انهم لا يختلفون عنه,,,,,,الخ للاسف)
11\2009