سلمت يا عبدلله اردغان
فعلآ انك بطل سلمت يا - عبدلله اردغان- انت والقياده والرئيس التركي
نعم انها الكرامه وكرامة الرجال لا لن تشترى وكذلك مواقف الرجال لا انهم لن ولم يشتروا بقصيده او برقصه ولا حتى بلقاء ولا حتى بمال
كنت تركياَ فخوراَ وعربياَ كبيراَ اكبر واكثر من الذين يسجلون العروبه واسلامياَ شجاعاَ ابياَ
كنت ناصراَ للحق ولقول كلمة الحق وكالنمر وبوجه من يستحق القذف وهو زعيم الكيان الذي اجرم بحق اطفال وشيوخ وعزل غزه وبحق شعبنا العربي الفلسطيني من سنين طويله وكان حان الاوان ولو لاحد ان يقف بهذا الموقف الشامخ وقد ارادوا ان يذلوا كل الناس والبشريه في تحكمهم في القرارات الدويليه والشرعيه الدوليه كله جاء في وجود قاده عرب مستسلمين منبطحين للاستعماريين لاوطاننا
فتحيه لك ولشعبك ولكل المناضلين الشرفاء في المعموره امثالك وامثال شافيز ورئيس بوليفيا
وفي وطننا العربي الرئيس المناضل الابي ابن الشعب السوري الابي الد بشار الاسد الداعم دائماَ لحقوق الذين يستحقون ذلك فتحيه له
والى امثال سموالامير أل ثاني امير قطر الذي اظهر مواقف العروبه الابيه الشريفه
وغيرهم من الشرفاء الذي يفخر الوطن بهم
لكن اردت هنا اشير الى ما حصل بحضوري من موقف مشرف لاحد القاده الاتراك من عدة سنين
كنت دُعيت للقاء الذي كان يعقده الزعيم شمعون بيريس تحت اسم مواتمر بيريس للسلام في تل ابيب في فندق دان
وكانوا الضيوف مجموعه تقريباَ سبعين من الرؤساء والوزراء ومسئولين في مناصب سابقه او ما زالوا في مناصبهم فكان من اصحاب الفاخامه والسياده والسمو والسعاده من اجانب وعرب منهم على علاقه رسميه مع الكيان الاسرائيلي ومنهم على شبه علاقه
كان البروتاكول للكلمات في اللغه الانجليزيه
فكانت جلستي في المقاعد الصف الاول امام اصحاب الكلمات في" الفانيل "على ما يسمى المنصه
وكنوا في كل مرحله سبعه من اصحاب السياده
وكان في احد المراحل جالسون اميره (برينس )من اوروبا وغيرها زعيم من مالطه ومن قبرص ومن بوليفيا واليونان وغيرهم و الوزير يوسي بيلين وشمعون بيريس وغيرهم واخوه من السلطه الفلسطينيه
وما اثار استغرابي ان الاخوه العرب حتى بينهم تحدثوا في اللغه الانجليزيه
فتسائلت هل الى هذا الحد نفقد هويتنا ولغتنا في وجود الغير وهو اتي الينا حتى يسمعنا وهو بالاحرى يعرفنا حتى ولو تحدثنا بيننا بالانجليزيه لا يغيير كوننا عرب وفخورون بعروبتنا (ولا اقصد هنا يجب ننتحدث بللغه ليفهمها الضيف ليشعر مطمئناَ)
وعندما جاء دور احد الزعما ء ليتحدث وهوا اذكر انه تركي واذكر من اسمه "ايجافيت"
فما بي الى اخرجت من جيبي المسبحه العربيه وتحدثت لوحدي خروج عن المقبول بللغه العربيه ومسبح في مسبحتي فقلت
بصوت ليسمع السيد المحترم التركي وهو لا يبعد عني الا امتار بمسافه قصيره وفي اللغه العربيه والانجليزيه والعبريه
ان تركيه كانت بكبر "السوفييت يونيو" الاتحاد السوفيتي وعندما العثمانيين ارادوا يقهروا الشعوب ويتسلطوا عليها كسروا وتحولوا لدوله كبلقي دول اوروبا فلا تكن ليناَ ولا تكن صلباَ
وفما بالك اسرائيل لا تتعدى بسكانها عاصمة تركيا تريد ان تسيطر على العالم وتقهر في الشعوب وتركيا هي دوله اسلاميه اقليميه لها دور في منطقتنا واماكن مقدسه
فكان الزعيم التركي يستمع الي وانا انظر اليه فما به الا
تحدث في التركيه قائلا للسيد شمعون بيريس - مسز بيريس ساغير كلمتي وساتحدث في اللغه التركيه وكان يعجن الورقه التي كانت في يده المعده مسبقاَ
فثار غضب السيد بيريس, فقال السيد التركي اني سمعت هنا شئ اثارني وعلى حق
فما بالجميع حتى غيروا في اذنيهم للغه المترجم من التركيه للانجليزيه
وقال السيد التركي لاسرائيل ما كان يجب ان يقال في المواقف المشرفه فكان تغيير في الحديث الذي اثار شمعون بيريس
فنرى اليوم حدث وموقف ايضاَ مشرف من قبل زعيم تركي الا وهو السيد اردغان فتحيه له
فمن هنا نرى ككل الناس ان سوريه هى كانت وبقيت صاحبة المواقف المشرفه العربيه القوميه التي تحافظ على حقوق الامه العربيه ساعيه الى علاقات طيبه ومتينه مع الدول الاسلاميه الداعمه لمواقف الامه فتحيه الى سوريه ومواقفها ومواقف اصداقئها في المعموره
وفي فلسطين والعروبه يجب ان نعتبراننا في اوطاننا في بلاد الشام وسوريه بعاصمتها دمشق عاصمة الامه العربيه والد بشار الاسد زعيم القوميه العربيه وبمساعدة زملائه من الشرفاء في امتنا العربيه ومع القوه الدوليه الاسلاميه معاَ قوه واحده عربيه اسلاميه
وعند وجود القدره والمقدره تتواجد القوه
وان الارض المقدسه هى ليس لا للفلسطنيين وحدهم ولا للعرب وحدهم بل لكل العالم العربي على اختلاف منابته وطوائفه ولكل العالم الاسلامي
وهنا ليس بامكان اي كيان صهيوني كان او غيره ان يتحكم او يسيطر على احد
وما التوفيق الى بالله وهو السميع الموجيب