في هذه الايام وبينما يطالب مشاييخ الدين الموحدون الدروز المأذونين منهم رئيس المجلس الديني الشيخ موفق طريف بتحسين احوالهم واعطائهم كامل حقوقهم والكف عن الاجحاف بحقهم
طلب بشكل رسمي وزير الداخليه من المجلس الديني بتعديل/تغير المشايخ بعدما اصبحوا يتبعون لوزارات
العدل والداخليه بعدما كنوا يتبعون لوزارة الاديان التي الغيت من قبل
والمؤسف هو
ان الوزير يطلب ان يقوم هو بتعيين خمسة عشر شيخاَ في المجلس الديني ومنهم المأذونون وغير ذلك
ويصح لكل رئيس مجلس محلي او قروي ان يعيين في هذا المجلس شيخين
وهنا تصبح الاغلبيه معينين من قبل اداة او سلطاويه صهيونيه محض
عدا على ان المجلس الديني هو مؤسسة سلطه حكوميه
فاذا كان المجلس الديني الدرزي الذي رئيسه يقول انه الريئس الروحي لطائفة الدروز
وهو مؤسسه حكوميه وافراده موكلين من السلطه الصهيونيه
فكيف ان يجوز هذا او حتى يُطرح للبحث
اليس بامكان المشايخ انفسهم يوكلون من يريدون بدل ان يعطوا اسما ء للاختيار منهم
اليس من الممكن ان يصبح مجلس سلطه بدل ان يكن مجلس ديني وعن طريقه يفتح الباب للتدخل في امور مشايخنا او ديننا وانتمائنا العربي والاسلامي ان لم يكن هو المستهدف ام هو مفتاح للقرار بان ذلك هو شيخ وذلك ليس
ومنذ متى يسمح للكيان الصهيوني ان يقرر من هو سايسنا او امامنا او شيخ عقلنا
رحم الله الشيخ الفاضل ابو يوسف امين طريف الذي تربينا في كنفه في حطين عندما كبرنا هناك وكان له نظره ثاقبه للامور الدنيا عده على طاعته لله وخدمة الطائفه فيما يرضي الله والمجتمع حتى وان لن ترضى السلطه ببعض الامور
اليس من الافضل ان تتخول هيئه روحيه عليا ذاة ثقه من مشايخنا الافاضل لتدير الامور بدل عن مجلس صهيوني لا سمح الله