السبت‏، 24‏ تشرين الأول‏، 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
ابو صافي سلمان عنتير
نحمد الله ونشكره في السراء والضراء ونحمده بمنه علينا بنعمه
ومن نعم الله هو الافراج عن الاسرى من ابناء الجولان العربي السوري المحتل ونسأل الله ان يتم تحرير كل الاسرى من الجولان والاسرى العرب والفلسطينيين ويتم تحرير الجولان ويعود الى الأم سوريه ويتم تحرير جميع الاراضي العربيه المحتله واقامة الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف ويعم السلام الشامل العادل في شرقنا والتأخي والاطمئنان في اوطاننا العربيه ويعم التفاهم بين كل الشعوب
دائماً نشعر وبالبهجه والمحبه عندما نزور الاهل في الجولان وخصوصاً عندما نشاركهم بيوم له ذكرى او موقف او لتحرير اسير من اشاوسهم الاسرى ,اما هالمره كان شعورنا وبهجتنا فيها اكثر نكهه عندما حرروا الاسرى بشر وعاصم وفي مشاركتنا المتتاليه لفرحة الاهل شعرنا مدى الانتماء العربي الوطني القومي الحقيقي ومدى الارتباط بالارض العربيه الابيه
وامس كل ساعات النهار كانت بهجتنا عندما شاركنا اهلنا باستقبال الاهل والاخوه من فلسطين القدس وفلسطين الضفه وفلسطين سخنين وعرابه جاءوا زائرين مهنئين وخصوصاً بسماعنا الاهازيج الممزوجه بالوطنيه الحقيقيه الغير مزيفه والاهل المستقبلين يقابلونهم بنفس الشعور مما يدل على الانتماء الحقيقي للشعب الابي الواحد
ايضاً كنا سعداء جداً عندما سمعنا انه يوم الخميس وكعادته في هذه المواقف الشيخ رائد صلاح كان جاء للمشاركه بالتهنئه

وكنا سعداء عندما تحدثنا تلفونياً الى قداسة المطران عطا لله حنا وكان مهنئاً وايضاً بشر بقدومه للمشاركه في الفرحه بعد عودته من مهمته

وسررنا ايضاً ونقول وبكل صدق عندما سمعنا انه يوم مساء امس سيحضروا وفد من الاخوه والاخ احسان مراد "الذي هو يشارك في المناسبات الوطنيه" ومصطحبين معهم( نامل ان يدوم هذا ) ولو جاء متاخراً رئيس الوفد للتواصل مهنئين وهو الذي نعتني بالنفاق والتوجهن الى سوريا وطن ابائي واهلي عندما حاولت معه ان يعدل عن توجيه شئ يسئ الى سمعة الوطن(عند رجوعه ولم تتم زيارة الوفد) 

لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم