بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
الفقير لله ابوصافي سلمان عنتير -17اذار-2010
في ذكرى هذا اليوم الاغر جاناكم من فلسطين الجزء الجنوبي لبلاد سوريه التاريخيه والتي تخضع للاجرام الصهيوني بشتى اشكاله من البحر الى النهر لم يفلت من تفنن اجرامهم لا الاطفال ولا النساء ولا الشيوخ والعجزه ولا المقدسات ولا الجماد ,ضاربين عرض الحائط القرارات الدوليه التي تدينهم مدعومين من احدانية القرار والتي كان من واجباتها تنفيذه ,عداك عن اجرامهم في غزة هاشم وحصارها وهو اشبه بالجتوهات التي انفسهم يتشدقون بها وبظلمها لهم في منتصف القرن الماضي فهم يطبقون اليوم من مكرهم و تراثهم ونقف اليوم على ارض الجولان العربي السوري المناضل جولان الجود والصمود الذي نفظ عنه الهويه الصهيونيه وبقي كما هو جولان عربي سوري الانتماء فخور في وطنه وامته فتحيه الى سوريه شعبا قيادة ورئيس ابي وتحيه الى روح الرئيس الخالد حافظ الاسد وايضا التحيه الى العلم العربي السوري الذي يرفرف في سفوح الجولان والتحيه الى النشيد العربي السوري وكل اجلال واكبار الى صانعي الجلاء ولكل قادة الجلاء والى روح قائدهم العام سلطان باشا والى اهل العبي المرقعه وافتخر ان اكون انا احد ابنائهم في نضالهم اثناء العثمانيين والفرنسيين في الكفر والمزرعه والمسيفره فسوريه في نهج قيادتها الحكيمه هي المدرسه للنهج الصحيح واثبتت للعرب ولكل العالم ان طريقها هو الاصح وهو الامثل لاعادة حقوق الامه وتحرير الاوطان , وان المنبطحين لا يستفيدوا غير مكر ومراوغة الطامعين في الامه , وثبت ذلك في عودة اغلب الماكرين والمهرجين والطامعين بالأمه الى سوريه مطاطئين الرؤوس وان طريقة تعامل سوريه مع الامور و سعي سوريه الى العمل العربي المشترك والى التضامن العربي والى الامن العربي وعدم الاتكال على الغير والذي ثبت امام العالم انه ذات معيارين وعدم نزاهة الكثير منه ,هي الطريقه لرفع كرامة الامه وشأنها واعادة حقوقها , فتحيه الى اسرانا العرب السوريين الذين اذلو قيد الاسر ولم يذلهم والى الاسرى العرب والفلسطينيين, ونتمنى شفاء الاخوه منهم
واخيراَ نقول- اذا جفت قمة جبل الشيخ ناصعة البياض في السنين القاسيه لا بد ان يهطل من السماء مطراَ وتنبت الارض نباتاَ اخضراَ وتملاء الدنيا عدلاَ وقسطاَ,