صوره لزياره سابقه
الفعاليات -الشيخ سلمان عنتير- في مشاركته للندوه وا لمقابله لوسائل الاعلام وللفضائيه السوريه نوجه صرخه الى الامه العربيه والاسلاميه والى العالم الحر لانقاذ القدس والمحافظه على كنائسها وعلى مساجدها ومنها مسجد الاقصى الشريف وكنيسة القيامه وما المعنى للمؤمنين العرب والمسلمون اذا لم يحافظوا على مقدساتهم ونطالب العمل لوقف عملية تهويد القدس والعمل على وقف الحفريات الصهيونيه فوق الارض وتحتها والعمل على وقف طرد الفلسطينيين من منازلهم واملاكهم واعطائها للدخلاء القادمين, ونؤكد ان السيد المسيح والسيده العذراء والكنائس والمسحيين في فلسطين هم فلسطنيون مثل سائر اهل فلسطين ويناضلون من اجل المقدسات العربيه الاسلاميه والمسيحيه مثل ما يقومون به سائر عرب فلسطنين من مسلمين ومسيحيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم الاسلاميه والمسيحيه وان الحق لكل عربي مسيحي ومسلم ولكل مسلم في المعموره بالعمل على الحفاظ على المقدسات
ونرد هنا ما جاء في وسائل الاعلام الفلسطينيه عن الندوه -القدس عاصمه تحت الاحتلال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلاَ عن موقع بانوراما مع الصور
رامالله 10-6-2010 وفا- أكد مشاركون في مؤتمر 'القدس عاصمة تحت الاحتلال' على أنمقاومة الإستراتيجية الإسرائيلية في تهويد القدس، تقتضي العمل وفق إستراتيجية سريعةومضادة تستند إلى أسس وقواعد لتحقيق الحد الأدنى في ظل الظروف الحالية الصعبة.
وأشارالمشاركون في المؤتمر الذي عقدته الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات،بمدينة رام الله اليوم، بمشاركة رجال دين مسيحيين ومسلمين ويهود، إلى انه لا بد أنتستند هذه الإستراتيجية أساسا على إعادة الوحدة بين أبناء شعبنا في أسرع وقت ممكن.
وأكدالمشاركون انه من خلال الأطر الرسمية الموجودة لا بد من العمل لإعادة تفعيل كافةالقرارات والموقف الدولية التي صدرت عن المؤسسات الدولية بمختلف أسمائها وأماكنتواجدها.
وطالبالمشاركون، القيادات العربية الإسلامية والمسيحية، بضرورة إعطاء القدس أولوية حقيقةضمن خطة تتضمن توفير كافة السبل المادية لتعزيز صمود المقدسيين وحماية وجودهموصمودهم، وأيضا تفعيل الوسائل الممكنة لفك العزلة عن المدينة ومقدساتها الإسلاميةوالمسيحية.
وأرجأالمشاركون إلى وقت لاحق الحديث في خطوات هامة يمكن للمقدسيين القيام بها بالتزامنمع ما سبق ويكون لها دور أساسي وفاعل في ردع سياسية التهويد وإرباك مخططاتالاحتلال.
وأشارالمتحدثون إلى ملامح إستراتيجية تهويد القدس، من خلال استهداف مظاهر السيادةالفلسطينية فيها وإغلاق المؤسسات السيادية الفلسطينية وعلى رأسها بيت الشرق، إضافةإلى إحكام إغلاق المدينة ومقدساتها، وكذلك فرض حكومة الاحتلال قوانينها علىالمواطنين المقدسين، والاستمرار في تصعيد ساستها في قمع واستهداف أي مظهر من مظاهرالسيادة.
ولفتواإلى أن هذه الإستراتيجية تهدف أيضا لأحكام عزل المدينة المقدسة من خلال استكمالجدار الفصل العنصري وتركيز السيطرة على المداخل المتبقية وفرض القوانين وإجراءاتخاصة للدخول إليها سواء للعبادة أو العلاج، بالإضافة إلى الاستهتار بالمواقفوالقرارات الدولية من القدس باعتبارها ارض محتلة وفرض سياسة الأمر الواقع على أساسأن القدس الموحدة عاصمة لدولة الاحتلال.
وأوضحرفيق النتشة في كلمته نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس، أن الكثير من المخاطر تحدقبالقدس وان هناك تسارعا لتهويدها وطمس هويتها العربية الإسلامية المسيحية، وتدميرمعالمها الروحية والحضارية والدينية والتاريخية.
وأكد،أن القدس تتعرض لحصار خانق ومتواصل، سواء كان ذلك من خلال هذا الجدار القبيح الذيتلوى كالأفعى فوق الأرض على حد قول جورج بوش الابن، والذي يضرب حول المدينة، فيالوقت الذي يزعم فيه الإسرائيليون من خلال حكوماتهم المتعاقبة أنهم يريدون السلام،وأنهم يؤمنون بحل الدولتين، ولكنهم في الوقت ذاته يقيمون الجدار، في حين أن المنطقةوشعوبها كافة هي أحوج ما تكون فيه إلى بناء جسور للسلام والتعايش والجوار الحسن؛لتعيش أجيالها بأمن وأمان واستقرار.
وقالالنتشة 'إن حجم التحديات والمخاطر كبير، وان الواقع المرير يفرض على الجميع، التحليبروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية، ويجب استعادة الوحدة واللحمة الوطنية، ففلسطينوالقدس الشريف اكبر من كل الأحزاب والحركات والجبهات'، مؤكدا على ضرورة الاستجابةلدعوة السيد الرئيس للمصالحة الوطنية، وقال 'يجب ان يكون القرار فلسطينيا وان يصنعهنا في فلسطين'.
وبينأن القدس، مستهدفة بكل معالمها، وأن إسرائيل تمارس سياسة الترحيل و'الترانسفير'التي تستهدف أهل القدس العرب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين على حد سواء، 'لتذكرنابالسوء أنظمة التطهير العرقي الشمولية'، منوها أنه لا بد من تذكير إسرائيل بانإجراءاتها الاستباقية الرامية لحسم مصير المدينة من خلال رسم خارطة الأمر الواقعوفرضها على شعبنا وقيادته وقواه، مؤكدا أنها لن تفلح 'فالقدس مدينة محتلة وجزء لايتجزأ من الضفة الغربية مهما حاولا عزلها وفصلها عن محيطها، وهي عاصمة دولة فلسطينالمستقلة المقبلة'.
بدورهتطرق أمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس تيسير التميمي، إلى تصاعدالانتهاكات الإسرائيلية في المدية المقدسة ضد القيم الإنسانية والحضارية والأخلاقيةوالقانونية، مؤكدا إن هذه التهديدات جدية وحقيقية؛ فسلطات الاحتلال الإسرائيلي تقومبالحفريات المستمرة تحت أساسات المسجد الأقصى وأسواره وفي محيطه على نطاق واسع،بقصد تقويض بنائه لإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، مشيرا إلى محاولات اقتحامهالمتكررة من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة المدعومة بالكامل من سلطات الاحتلالواذرعها العسكرية، بالإضافة إلى بناء الكنس في ساحاته وبالقرب منه.لتغير مشهدالمدينة وطمس معالمها وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
وأشارالتميمي إلى أن القدس قضية إيمانية تمس عقيدة كل مسلم ومسيحي والواجب علينا جميعاحمايتها والدفاع عنها وأن أي اعتداء على المسجد الأقصى سيؤدي إلى مضاعفات خطيرة،مشددا على أهمية التلاحم والتضامن بين أبناء شعبنا بجميع طوائفه وفئاته كدعامةأساسية من دعائم النضال والكفاح لإفشال محاولات إسرائيل في إلقاء بذور الفتنهالطائفية والهادفة إلى تدمير قدرات وطاقات الشعب الفلسطيني لصرفهم عن تحقيق هدفهمفي التحرر والاستقلال.
منجانبه، قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن القدسملتقى الأديان، لكنها اليوم مدينة صراع سياسي بسبب الاحتلال الإسرائيلي الممارس فيمدينة القدس بحق مقدساتها ومؤسساتها وشعبها.
وأوضححنا أن الرؤية المسيحية للقدس شمولية ولا تستثني أحدا؛ تلتقي فيها مع الفلسطينيالمسلم أخا ومواطنا مشاركا في حاضر واحد وفي غد واحد وفي صلاته وإيمانه بالله،وأيضا مع الإسلام تلتقي فيها مع اليهودية دينا وصلاة لا سياسة ولا عسكرا وجيوشامحتلة.
واستنكركافة أشكال المحاولات الهادفة لإعطاء تبريرات دينية للاستعمار والاحتلال الإسرائيلي .
وقالإسرائيل هيرش ممثلا عن حركة 'ناطوري كارتا' 'نحن العبرانيون الأصليون المؤمنونبالله نبارك الرئيس محمود عباس والدكتور سلام فياض، ونطالب القيادة الفلسطينيةبالضغط على الصعيد العالمي لعودة الذين طردوا من حي الشيخ جراح، وندين هذه المؤامرةالصهيونية على إقامة وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس'.
وأشادهيرش بقرار السلطة الوطنية بمقاطعة منتجات المستوطنات، مشيرا إلى انه سيتم إعلانهذا العام باسم البروفسور رهان الذي قاوم الاستيطان في فلسطين، واعتبره غير شرعيوغير قانوني، وأن هذه الأرض لأهلها، مؤكدا على أن الصهيونية لا تمثل اليهوديةقطعا.
وطالبهيرش بتقديم قيادات الحركة الصهيونية لمحكمة العدل الدولية على الجرائم التيارتكبوها، واعتبر الصهيونية جريمة بحق البشرية جمعاء، معربا عن أمله عودة ملكيةالأرض إلى الفلسطينيين وعاصمتها القدس ويتم طرد الصهاينة حيث يمكن أن العيش سوياتحت ظل سلطة فلسطينية مسلمون ومسيحيون ويهود؛ تحقيقا لنبوءة الأنبياء بالعيش تحتسلطة واحدة.
منجهته قال الأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية د. حسن خاطر، إن القدس اليوم، تهودوفق إستراتيجية محكمة تعاقبت على تنفيذها كل الحكومات الإسرائيلية دون استثناء، رغمالاختلاف فيما بينها في بعض السياسات والمواقف التي لم تمس أسس هذه الإستراتيجيةوأهدافها البعيدة.
وقالرغم وجود مواقف فلسطينية وعربية ودولية ثابته فيما يتعلق بالقدس تستند في معظمهالقرارات الشرعية الدولية التي تجمع على أن القدس أراضي عربية محتلة، إلا أننا نفتقر – على المستوى الفلسطيني والعربي- إلى وجود إستراتيجية واضحة ومحددة لحماية هذاالموقف وتحريره من الحيز النظري ووضعه موضع التنفيذ.
وأضافإن إسرائيل تعمل على تهييج المشاعر الدينية اليهودية حول القدس والعمل بكل وسائلالخداع والتضليل لربط المستوطنتين بالمسجد الأقصى على انه جبل الهيكل، وربط مصيرالقدس بما يستوحي من التفسير الصهيوني لتعاليم الدين اليهودي. بالإضافة إلى الذهابباتجاه إضفاء الصبغة الدينية على كل أعمال التهويد والجرائم التي يقترفها الاحتلالبحق المدينة.
وتناولتجلسات المؤتمر عدة موضوعات من بينها (القدس الكبرى في المخططات الصهيونية، المخططاتالإسرائيلية الحالية والمستقبلية في ساحة البراق، القدس بين الإجماع الصهيونيوتدويل المعركة عليها، السيادة الفلسطينية في القدس، واقع ومستقبل المقدسيين في ظلالاحتلال، وقراءة في القرارات الدولية الخاصة بالقدس والموقف العربي تجاه قضيةالقدس، وماذا تعني القدس للأمة.