/12‏/2008
بسم الله الرحمن ارحيم

الشيخ ابو صافي سلمان عنتير
فعاليات وطنيه وقوميه-الموحدون عرب الداخل
للدفاع عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه
وتدعوا للسلام الشامل العادل - وللتفاهم بين الشعوب
نستنكر ونندد بشده مجدداَ بالاعمال الاجراميه الوحشيه والمؤامرات بشتى السبل التي تقوم بها القوى الصهيونيه وقوى الاحتلال بحق شعبناالعربي في قسم من الوطن العربي والاسلامي, وبحق شعبنا الفلسطيني في الضفه الغربيه وفي قطاع غزه تلك الاعمال التى تشبه اعمال الاجرام في القرون الوسطى ولا سيما في الحرب العالميه في القرن الماضي كل ذلك يظهر مدى عدم مصداقيتهم للسلام وللتعايش مع الشعوب الأمنه لا سيما بضربهم عرض الحائط القرارات الدوليه التى تقر بحقوق الشعب العربي الفلسطيني والتحايل والتأمرعليها وعلى الشرعيه الدوليه ان بقيت لها تاثير
بوجود تاثيرهم على احدنية القرار, الفاشله بمصداقيتها وناجحه بتحطيم الشعوب الأمنه حتى هوت بنفسها بسبب انزلاقها خلف السياسه الصهيونيه حتى اصبحت سياسه صهيو امريكيه بوشيه مجرمه ,بحقها وبحق الشعوب الأمنه وسيبقى الحال عليه حتى في تغيُر لاداره جديده اوباميه , ستبقى صهيو امريكيه بلون اخر
وحتى لو تغيرت القياده الصهيونيه الاسرائيليه سيبقى الحال في سياستهم عليه لان خوفهم -اذا حصل تغيُر في سياستهم سيتغير حالهم ويكن خطر على وجودهم
فعلى امتنا ان لا تنتظر حتى ياتي أي حسن نيه منهم لان لا خير فيهم بل يجب عليها في وجود التحولات السريعه لتعدادية الاقطاب الاتيه ان تعمل لتثبيت وجودها في هذا العالم حتى يكن لها دور لتحصيل حقوقها وكرامتها ,وتتخلى عن خلافاتها ,عندها يصبح الخلاف ليس فقط كما هو اليوم نوع من فتح المعابر وتخفيف الحواجز, او حتى نفقد الخلاف الفلسطيني فلسطيني قبل ان يفقد الوطن
لان مجاعة الاطفال والامهات والشيوخ وكل الناس وقتلهم في هذا الشكل وحيصارهم في موقع يشبه" الجيتوهات "الاجرامه امام مشاهد العالم يستحق الكثير
ويجب على كل ضمير حي وشريف من مختلف الانباط يتبرئ منهم ومن اجرامهم
ومن هذا المنطلق وبكل سدق واسرار نتمنى ونرجوا كما ترجينا سبقاَ من قيادة المجلس الديني المتمثل بالرئيس للمجلس الديني الدرزي الشيخ موفق طريف ان يحذو حذو قيادتنا ومشايخنا الاجلاء ويعلنها سراحتة وعبر الفضائيات العربيه الاستنكار لهذه الاعمال الهمجيه من قبل قوه الاحتلال في غزه والمناطق الفلسطينيه ونحن بريئين من عامليها , حتى ولو خفت هذا مس شعورهم او انزعجو منك,لأن وصايانا في ديننا الاسلامي وتاريخنا وانتمائنا لشعبنا ولأمتنا وعروبتنا وعالمناالاسلامي, اكبر منهم جميعاَ مهما عضمت عجفرتهم( لان تبقى القوه لله عز وجل قدرته)

القير لله –ابو صافي سلمان عنتير