* عريضة تطالب الشيخ طريف بمنع العروض العسكرية داخل المقامات الدينية..
* الشباب الدروز المتدينين معفيين كلياً من الخدمة الإلزاميّة ورغم ذلك زجوا في السجن..
* الشاب ولاء قاسم نفاع رفضا المثول في مكاتب التجنيد العسكري منذ حوالي السنة رغم الملاحقة
*اللجنة تطالب باحترام إرادة الآخرين وتحريرهم من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال بحكم كونهم يرفضونها لأسباب وطنية وقومية وسياسية..
ندد أمين سر "الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي" الشيخ حسام نصار بقيام الشرطة العسكرية الإسرائيلية بحملة واسعة في صفوف المواطنين العرب الفلسطينيين، من أبناء الطائفة العربية المعروفية بهدف القاء القبض على رافضي الخدمة الالزامية من الشباب الدروز.
وبحسب المعلومات فإن الشرطة العسكريّة الإسرائيلية نجحت في إلقاء القبض على بعض الشباب الرافضين للخدمة العسكرية وقامت بسجنهم، منهم: نايف حسين قبلان – رجل دين، صقر كنج عزة – رجل دين، وئام أمين فارس، حمد غالب نجم، حليم كمال عطيلة، محمد كمال قبلان. وجميعهم من بلدة بيت جن في الجليل الفلسطيني. وما زال العديدين في عداد الفارين. هذا وما زال الشاب ولاء قاسم نفاع رفضا المثول في مكاتب التجنيد العسكري منذ حوالي السنة رغم الملاحقة.
وأعلن نصار استنكاره لهذه الحملة والتي لم تسنث اثنين من الشباب الدروز المتدينين، وبحسب التعليمات العسكريّة فهم معفيين كلياً من الخدمة الإلزاميّة ورغم ذلك زجوا في السجن.
وطالب نصار جميع الأحزاب العربية في فلسطين المحتلة والاعضاء العرب في الكنيست فضح هذه الممارسات الإسرائيلية. كما طالب رئيس المجلس الديني الشيخ موفق طريف بان يتخذ موقفاً واضحاً من هذه الحملة. وطالب الشيخ نصار بضرورة إطلاق سراح الشباب المتدينين فوراً واحترام إرادة الآخرين وتحريرهم من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال بحكم كونهم يرفضونها لأسباب وطنية وقومية وسياسية.
من جهة ثانية، اعلن نصار عن بدء القيام بحملة تواقيع بين رجال الدين الدروز في لبنان وسوريا على العريضة التي أطلقتها "حركة الحرية للحضارة العربية" وسوف تشمل حملة التواقيع مئات رجال الدين الدروز بينهم شيوخ عقل ومرجعيات روحية في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن.
وتطالب هذه العريضة القيادة الروحية الدرزية في الكيان الإسرائيلي بمنع السلطات الإسرائيلية من استغلال المقامات الدينية المقدسة كأداة تحاول من خلالها غرس فكر المتعلق بالتجنيد الإجباري داخل الأطفال الدروز وربطه بالدين وذلك من خلال الطقوس العسكرية والسياسية داخل هذه المقامات.
وتضيف العريضة: "إن هذه المقامات المقدسة ليست ملكا للعرب الدروز في فلسطين، بل لجميع أبناء الطائفة العربية الدرزية في العالم، ولن نسمح ان تستغل لتكريس فكرة حلف الدم المزعوم".
هذا وقد لقيت مطالب الهيئة الدعم من ابناء الطائفة العربية المعروفية في لبنان، حيث ارسلوا بيانا الى اللجنة في فلسطين جاء فيها:
يسرنا أن نطلق واياكم ائتلافاً عربياً مكون من مجموعة شخصيات مستقلة وقوى سياسية وثقافية واجتماعية وأهلية تجمعت في إطار واحد يسمى "الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة في الجيش الإسرائيلي" بهدف توحيد كل القوى والطاقات من اجل العمل لدعم كل الرافضين للخدمة العسكرية والمدنية على كافة الأصعدة.
نحن نرى في مشاريع إلزام و/أو تحفيز تطوع الشباب العربي الفلسطيني في الخدمة العسكرية والمدنية والشرطة خطراً هدد ويهدد وجودهم كمجتمع عربي فلسطيني ويثبت تهميشهم والتمييز العنصري ضدهم من قبل المؤسستين السياسية والعسكرية الإسرائيلية اللتان تعملان بدوافع ومصالح صهيونية مهما تم تغليفها بشعارات رنانة سعيا لإخفاء النوايا الحقيقية.
إننا في لبنان نبارك خطوتكم الموقرة بالإعلان عن الهيئة في فلسطين، ونعلمكم أننا بصدد الإعلان عنها في لبنان مطلع العام المقبل، وتمهيداً لهذا الإعلان فلقد قمنا بمجموعة من اللقاءات التشاورية وجميع القوى التي التقينا بها أبدت استعدادها ورغبتها بالمشاركة في أعمال هذه الهيئة التي برأينا ستكون منصة رائدة لتطوير النضال الذي امتد لسنوات طوال في سبيل هذه القضية المحقة.
اننا نعتقد ان هذه الهيئة يجب ان تهدف الى خلق إطار تنظيمي ديمقراطي للحوار والتشاور والتنسيق والعمل المشترك والتكامل والتضامن بين جميع العاملين على دعم الشباب العربي الفلسطيني الرافض للخدمة في الجيش الإسرائيلي. وفضح انتهاكات حقوق الإنسان بكافة صورها وأشكالها داخلي الكيان الصهيوني لا سيما التمييز العنصري ضد الشباب الرافض للخدمة.
نغتم هذه المناسبة لندين بشدة قيام الشرطة العسكريّة الاسرائيلية بالقبض على العديد من رافضي الخدمة الإجباريّة خصوصاً في بلدة بيت جن. كما نحي الشاب ولاء قاسم نفاع والأخ إحسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربية على الجهود التي يبذلها في سبيل إطلاق هذه الهيئة.
"الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة في الجيش الإسرائيلي"
عن اللجنة التحضيرية
الشيخ حسام نصار ملاعب
بسام القنطار