الكلمه التي القاها الشيخ سلمان عنتير في السادس من ايار في ساحة الشهداء في مجدل شمس
الخميس\06\أيار\2010
"بسم الله الرحمن الرحيم" الايه الكريمه" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاَ بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم "-
ذكرى الشهداء وشهداء -1917-
في هذا اليوم كاحد ابناء فلسطين اقول لكم لست مدجناَ ولا مهجناَ لسوريا بل ابن احد ابناء سوريه المناضلين ضد المستعمرين , يا اهلنا في الجولان الصامد بوجه الاحتلال الغاشم نقف معاَ لنحيي ذكرى شهداء سوريه الذين سقطوا دفاعاَ عن شرف وكرامة الشعب سنة 1917 مروراَ بشهداء ثورة 1925 لجلاء الاحتلال عن ارض الوطن سوريا الابيه ,وشهداء سوريا في معاركها ونضالها حتى يومنا هذا عند سقوطهم سطروا اسمى معاني البطوله في الشرف والكرامه وهو تقديم ارواحهم فداء للوطن, فما زالت سوريا و امتنا العربيه والاسلاميه تنجب ابطالاَ مناضلين ومدافعين وممانعين يسطرون بطولات على جبين الامه فتحية لهم ولشهداءسوريا الابرار ولشهداء الامه العربيه والاسلاميه ولمناضليها
نعم ان طريق النضال لم ينتهي بعد والمستعمرين يسعون بشتى الوسائل الى الهيمنة على اوطاننا العربيه وعلى مقدساتنا واحتلالها, فتحيه الى سوريا وقيادتها الحكيمه, واسمى معاني التحيات للرئيس الابي د بشار الاسد في سعيه الى العمل العربي المشترك والى التضامن العربي والى الامن العربي القومي , فمن مجريات الاحداث كل يوم يتضح للعالم ان طريق سوريه هي الامثل لاعادة حقوق سوريه وحقوق الامه العربيه المسلوبه والى تحرير الاسرى السوريين والعرب ورفع شأن الامه وكرامتها
والسلام عليكم
الفقير – ابو صافي سلمان عنتير