• بسم الله الرحمن الرحيم
قمة العشرين والحادي والعشرين للدول العربيه
وهي القمه الممتده من قمة عرين الاسود قمة دمشق العشرين الى وصلها الى القمةالحادي والعشرين في قطر الشيم العربيه الاصيله
وقمة دمشق العشرين كانت كما هي قمة الصمود قمة الممناعه وقمه الثبوت في المواقف و زئير عرين اسدها فوتت الفرص على كل
متأمر وعلى كل طامع في امتنا ورغم انف المعتدين والطامعين اسدها عقد القمه العشرين بعد مؤمراتهم على دمشق وعلى الامه فصمد مع شعب سوريه الابيه بوجه كل دخيل ومتأمر وفي صموده سهل وصول قادة الامه اليه الى قمة العشرين وقمة المواقف العربيه الاصيله
وكانت كما كانت دائماَ مواقف سوريه وقيادتها الابيه في طرح الامور القوميه العربيه الوطنيه التي حافضت عليها سوريه كل الوقت وما انفكت عنها حتى ولو البعض في غره ابتعدوا قليلآ عن تلك المواقف حتى وصلوا مع الاخوه العرب الى قمة العشرين وفيها كانت اطروحة اسد سوريه نحو السعي الى العمل العربي المشترك والى الامن القومي العربي والى التضامن الفعلي العربي في كل المجالات والتي لا تخالف مصلحة أي بلد عربي
وكان همه هو الحق الفلسطيني كحق سوريه وكذلك حقوق الامه العربيه وكانت كما عهدناها اطروحة الاسد شامله لقضايا امتنا العربيه
وخاصة المصالحه العربيه وفي سنة القمه العشرين الذي ترأسها الاسد كانت ازدهارات في العلاقات العربيه مع الغير وتحول الغير الى مصلحة العرب وفهم قضاياهم اكثر من قبل بل في التغيير الدولي الجديد حصل تحلحل وانفكاك عن الخنوع للامبرياليه الدوليه
وكان ذلك مهم جداَ في وصول الامر الى ما ادى الى نجاح القمه القطريه في عرين الشيم العربيه امير قطر
وما قاله الاسد في قمة الحادي والعشرين في تشخيص الكيان الصهيوني ومن ما قاله اليمين الصهيوني هو كوسطه كيساره واحد لافرق بينه
هذا الكلام يجب ان يكن بمثابة دستور يمشى عليه العرب في تعامل امتنا العربيه
وهنا نقول ان هذا الكيان يعمل فقط للمماطله واضاعة الفرص ويحسب انه يضحك على الدقون ولكن هو يضحك على نفسه ويظهر اجرامه ونفاقه ويظهر بوضوح كيف يسعى لتشقق امتنا واضعافها في عمليات سلام وهميه وارجاع حقوق في عمليات بمثابة سراب
فقط لينتهز الفرصه لعدوان جديد وانشغال الامه بعمليات موهمه وهو يحضر لعدوان جديد
والقمه الحادي والعشرين التي ترأسها امير قطر الذي برهن للامه حتى ولو كانت قطر صغيره في عدد سكانها وفي مساحتها لكنها كبيره وعظيمه في اعمالها وهي التي عملت الكثير من اجل مصالحة الاخوه وتسعى لمصلحة الامه وطبعاَ بالوجود السوري الواضع
فها هي المواقف المشرفه الكريمه لسوريه ولدولة قطر
اما في دورنا نقول كما تعودنا دائماَ القول لامتنا العربيه انها
لا ينفع امتنا العربيه غير العمل العربي المشترك والتضامن العربي والسعي الى الامن القومي العربي والكف عن الاتكال على الغير
الذي ثبت بان الكثير منه غير نزيه ويتعامل مع قضايا الامه بمكيالين
ولننفك عن الانتظار الى من ياتي في تصويت اميريكي اوروبي واسرائيلي ونرجوا ان تحل قضايانا
واقول لن يحترم امتنا العالم وصاحب القرار اذا لم يكن قرار امتنا في يدها وعندها القوه التي تفرض الاحترام وهي التي ترجع الكرامه للامه وترجع حقوقها وان في الاتحاد ولو في المواقف قوه وان
ا لقوه تاتي من القدره والمقدره التى لا تنقص امتنا منها
وكما قال في القرأن الكريم "–بسم الله الرحمن الرحيم" واعتصموا بحبل الله جمعاَ ولا تفرقوا " صدق الله العضيم"