نؤكد على احترامنا وتقديرنا للاخ الشيخ علي معدي رئيس الوفد للتواصل لسنة 2009- (رغم نعته لنا باننا منافقين ومتوجهنين لسوريه وهو شرف لنا )
لكن نشير هنا انه من اليوم الاول لعودة الوفد  بذلنا  جهد كبير  وكان لنا نقاش معه ومع الاخوه من التواصل ومن خارج التواصل الذين  ابدوا  مشكورين  الموقف  الوطني الحقيقي متمشياً مع موقفنا ومطلبنا معاً

ان يعدل الشيخ علي معدي عن انتقاده العلني الذي قام به  حين عودة الوفد في صحيفة بانوراما بنيت  وبعدها في صحيفة اخر خبر وان يعدل عن توجيه اي انتقاد يقوم به للموقف السوري لعدم تمكن زياره  الوفد, 

و مطلبنا منه ان يقوم ايضأ بشكر القياده السوريه اسوةً بشكره للملكه الاردنيه والتاكيد على مطالبته  ان يقوم بتوجه استنكار لما يحصل من اعتداءات على المقدسات العربيه على يدي القوه الاسرائيليه,

11\2009- عذراً عدنا وانزلنا هذا
بسم الله الرحمن الرحيم
‏الخميس 01 تشرين الأول‏، 2009
ابو صافي سلمان عنتير توضيح- وتعقيب-لما حصل وعدم نكران الجميل
جاء هذا الكتاب بمثابة توضيح فقط وهو ليس بالاساءه لاحد او تشهير لاحد وهو ايضاً ليس بتعقيب على احد وانما لتوضيح موقفي بعدما نُعتُ على يد رئيس الوفد الذي بادر لزيارة سوريه على عاتقه وعاد بخفي حنين بتاريخ 25\09\2009 باني منافق ومتوجهن ومُلقمط لسوريه عندما تحدثت اليه مدافعاً عن الموقف السوري وعن مواقفي الوطنيه ومطالبتي له العدول عن الانتقاد العلني لسوريا بسبب ما ورد له حديث في الصحافه الالكترونيه مع صوره له وطالبت منه ان يشكرها ويشكر قيادتها السياسيه والروحيه ولا ينتقدها لان الحق ليس عليها فأبى وقال اعادوا وفدنا وهم لا يستحقون ذلك ونحن(الدروز) الذين حررنا سوريه فقلت له سوريه لرجالها فكان بدوري وكاحد ابناء لاحد مجاهدي سوريه ضد العثمانيين والفرنسيين الذي اصيب في حرب المزرعه وايضاَ لمواقفي الوطنيه القوميه وحفاظاً على استمرار العلاقه الطيبه للاهل في سوريه ومع قيادتهم والاستقرار في الداخل فاني اقول هو لي شرف واعتزاز وكراًمه لي ان انُعت بهذا والعكس هو الصحيح .فكان ما به الا طرق التلفون بوجهي وباليوم التلي صباحاً عندمااتصلت اليه لتطييب الخواطر حفاظاً على ما يسمى بحفظ الاخوان كان جوابه معي اقسى
لنبدأ من فترة ابتدائي مع الاخوه من حزب التجمع الوطني الديمقراطي كاستمرارية لعملي الوطني منذ صغري
بعد شقاء طويل وجاد لوحدي في سيره مشرفه كان لي اتصال مع الصديق والاخ د عزمي بشاره في بداية قيام حزب التجمع الوطني الديمقراطي سردت له مجريات الامور , وبعد فترة قصيره وصلني اتصال تلفونياَ من رجل قال انه المحامي سعيد نفاع من بيت جن,فاجبته اني اسمع واعرف السيد محمد نفاع ولا اعرفك فاجاب انه ابن عمي وقال انه باسم د عزمي بشاره يشكرني ويشكر مواقفي المشرفه وقال ان الد عزمي بشاره ينوي زيارتي والتحدث معي فمن هنا بدأت العلاقه مع التجمع ومع عزمي بشاره ( فهي شرف لي ود عزمي له فضل على الطائفه بزيارة اقاربهم مشكور)
في منتصف سنة 2001 بادرت بدوري زيارة مكتب عزمي بشاره في الناصره وهناك انضميت رسمياَ للحزب اسوةً باعضاء الحزب وبدأنا بالمشاركه بكل الفعاليات الحزب قدر الامكان
بعد فتره قصيره زارني المحام سعيد نفاع مع ابن عمتنا الاخ حمد صلالحه ووضحوا لي ان عندهم نيه ومبادره لاقامة حركه للموحدون للعمل الوطني فبدانا المشاركه في لقاءات وشكلت قوه واتخذنا للحركه اسم وهو ميثاق المعروفيين الاحرار وايضاً قمنا بتاسيس جمعية الجذور للموحدون –وفي احد اللقاءات وفي تداولنا للامور قال الاخ سعيد نفاع في اطروحه انه في المستقبل بعد ما تجهز الامور سنشكل لجنه للتواصل ونضم الينا الشيخ علي معدي وانا لم اكن حتى اعرفه قط لانه ليس منخرط في العمل الوطني وقمنا في فعاليات كثيره منها المهرجان الكبير في عمان الذي لم اشارك به لاسباب وبعدها لقاء اخر كان لي الشرف المشاركه به وايضاً مشاركتي في تشييع جثمان المرحوم ابو علي مسطفى في رام الله التي اغتالته قوه الجبن وكذلك قمت مع الاخوه بكشف اضرحة شهداء العرب الدروز من سوريا وغيرها وقرأت الفاتحه على ارواحهم في جوار المساكن في دير الغصون الذين شاركوا بكل شرف وبطوله في جبل ابو فرح قرب قريتي دير الغصون وبلعه في نضالهم ضد الانتداب البريطاني بفلسطين -وسمعنا محاضره عن نضالهم يفتخر بها كل ادمي- كذلك كانت لي مشاركه في اقامة الهيئه الشعبيه العربيه للدفاع عن سوريه ومن ثمَ بعد وقت قصيرمن الزمن مشاركتي في المهرجان الاول من نوعه في الناصره وهو لنصرة سوريه في الهجمه الامبرياليه عليها وكانت سابقه و لي الكلمه في المهرجان التي نقلت في بث حي ومباشر من المهرجان في الناصره عبر الفضائيه السوريه وهنا اشكر التجمع ولدور الاخ سعيد نفاع
فكانت وفاة المرحوم الشيخ ابو حسن حلاوه وهو احد كبار رجال الدين للموحدون في لبنان فكان المطلوب المشاركه في التشييع الشيخ وحضور الاجر فكانت الاتصالات من قبل الجهات المختلفه فلم تفلح بذلك فعقد الاجتماع في قرية يركا كان اجتماع جماهيري الكل طالب بالذهاب والمشاركه في التشييع مهما كانت النتائج-عندها شكلت لجنه من الاخوه لسبب تنفيذ السفر وكان الاخ الشيخ علي معدي من بين الاخوه وهي فعاليات وجهد طبعاً للاخ سعيد نفاع بمبادره منه – اما انا لم انخرط في هذا اللجنه ولم اجهد لسفر معهم, وعندما لم تفلح ايضاً للسفر للعزاء واجبروا على العوده على يدي السلطات الاسرائيليه
على اثر ذلك وطبعاً الفضل يرجع للسيد سعيد نفاع عقدوا عدة اجتماعات اخرى وشكلت لجنة التواصل للمشايخ يرأسها الاخ الشيخ علي معدي وهي تجربه لمحاولة للزيارات في المناسبات الدينيه –بعد فتره من الزمن وفي مناسبة زياره لاهل الشوف وسوريا لزيارة مقام النبي هابيل-ص- سافروا المشايخ مرتين في زيارة ذو طابع ديني وكانت ناجحه استقبلوا بها كالملوك
الجذير لذكره هنا اني رأيت من جانبي تقصير اذا لم انضم لهذا اللجنه للتواصل وبينما قررت وعملت الاتصالات اللازمه فكان الترحيب وعند حضوري وكان في مكتب الاخ سعيد نفاع مع احد الاخوه من المشايخ فسجلوا عضويتي لكن رغم دوري وعضويتي في التجمع وفي ميثاق المعروفيين وفي جمعية الجذور واللجنه الشعبيه للدفاع عن سوريا والان انضميت او باللاحرى ضم بي لللجنة لتواصل , رغم كل هذا كان هنا كفوران اصوات ضد انتمائي لللجنة التواصل فاجاب سعيد نفاع باني احد الفعاليين في كل اللجان وايضاً احد دافعي اجرة المكتب الذي تجلسون به لذلك لي دور بها
فاكملت طريقي باسلوبي الخاص متمشياً مع طريق التجمع ود عزمي بشاره وطريقتي الخاصه في العمل الوطني ما يتناسب معي كرجل دين فكبرت الصداقه مع الاخ د عزمي بشاره-بسبب اغلب الاحيان تلاقي المواقف والفكر فقامت الدنيا ولم تقعد من المغرورين والحاسدين رغم ذلك استمريت في طريقي ولم انتبه لاحد
وكان حصل التبايين في المواقف عند مقتل الشهيد المرحوم رفيق الحريري وبدأت اتهامات سوريا وبدأت الحمله الصهيو امريكيه امبرياليه شرسه وبدأ وليد بيك جنبلاط باتهاماته للناس وتحديداً لسوريا وللقياده السورية ,فبدأت هنا تظهر الخلافات بيننا حيث كنت انتقد وليد جنبلاط علناً وفي وسائل الاعلام المصور ه واعلن ان موقف وليد جنبلاط هي اساءه لطائفة الموحدون ومواقفه هذه لا تمثل ابناء الطائفه بل تمثل المستعمرين والخ" واستمريت في هذا ولم اعدل عنه يوم ما
فكان لي الشرف بل الواجب الديني والطائفي والاجتماعي والانساني والوطني والقومي وايضاً ذو القربه لي ان اشارك على قدر الامكان في كل الفعاليات مع اهلنا في الجولان العربي السوري المحتل ومن بعض الفعاليات وعلى سبيل المثال بمهرجان يوم الجلاء , وبيوم لذكرى الاضراب لرفض الهويه الاسرائيليه الكلونيوليه على اهل الجولان الاشاوس , وبيوم لذكرى وتمديد الولايه للرئيس د بشار الاسد فتحيه له رئيس ابي- مع استمراريه للمشاركه للتضامن مع الاخوه الاحباء الاسرى السوريين من الجولان العربي السوري المحتل الذي صدئ قيد الاسر ولم تصدئ عزائمهم-ولا ازال مستمر في المشاركه بكل الفعاليات الوطنيه
والعدوان مستمر على الاهل في المناطق تحت الاحتلال فكنت اتصدى لهذه الهجمه الاجراميه الهمجيه لي الفعاليات والعشرات المقابلات والمكالمات في الفضائيات لنصرتهم وشجب الاعتداء كاحد رجال الدين للموحدون وحتى وصل الامرعندما طالبت الشيخ موفق طريف بذلك حصل يبننا سوء تفاهم لسبب موقفه المغايره في بعض الاحيان
لنعود للامر الهام عند الهجمه الشرسه التي شنها السيد وليد جنبلاط على سوريه وقادتها لشئ بنفس يعقوب وبان بعد ذلك كبر غلطه وهشاشة سياسته بعد ما و عاد الى الطريق نتمنى ان يبقى في صوابه من هنا تحيه من القلب للمير البطل الشهم المسؤول طلال ارسلان كانت لنا المداخلات العديده والاستنكار لطريقته المسيئه للطائفه في سورية مع قادتهم فكان لى الاعتراض على تصرفات الاخ سعيد نفاع في الزيارات والعلاقه المستمره مع وليد جنبلاط ورفاقه رغم موقف الاتجاه الاخر لسوريا وكان موقفي دائماً متناسق مع موقف القياده الروحيه ومشيخة العقل في جبل العرب-فكنت اتذمر لتصرفات سعيد نفاع عند رئيس الحزب عزمي بشاره لانه رئيس حزبنا الاثنين مما اغضب سعيد نفاع . هنا كان الاخ الشيخ علي معدي يقول لي بكل مناسبه اذا الامر صف بين سوريا ولبنان نحن مع لبنان وكان يقصد هو مع وليد جنبلاط كنت انزعج كيف يريد ياخذ وفود لسوريه لزيارة الاهل وهو يتخذ هذا الموقف
وفي احد الاجتماعات اثيرت مشكلة تفوهات السيد وليد جنبلاط ضد سوريا وقيادتها وكان الحضور مع موقف وليد بيك وانا تصديت لهم وكان الاخ علي معدي بين الحضورفقلت كيف تقفون مع وليد وتريدون ارسال اناس الى سوريا عندها قام البعض منهم بشتم المرحوم والدي وشتمني بسبب موقفي الرافض لتفوهات وليد جنبلاط وعندها قاطعت اغلب اجتماعاتهم
مما زاد الطين بله بعد ترك البلاد الاخ ال د عزمي بشاره بفتره قصيره جداً وعندما عقد اجتماع في المكتب البرلماني للاخ سعيد نفاع في شفاعمرو وبعد ما دعيت لهناك الكثير ولم احضر وتاجل الاجتمال تحت ذرائع هاويه , حتى مجدداً بدأوا بالاتصال الي في اقل من اربعه وعشرين ساعه كستين اتصال تلفونياً كي احضر
وعند حضوري وكانما الاجتماع بسببي بدأوا بنفس الطريقه معي اوكسترا يرعاها الاخ سعيد نفاع ضدي وكانمايريد البعض منهم القول ان صديقك د عزمي بشاره وكانما التحق بصديقك ,
وبعد ما تكشف لي الامر والشكل العام للعلاقه , وكنت كشفت مسبقاً بعدة سبل مواقف ايضاً الاخ علي معدي اتجاه الموقف المذكور
وفي تاريخ 28 11\ 2007-غدوة الاجتماع ارسلت كتاب موقع ومعمم لمن هم اصحاب الشأن ومن بينهم الاخ الشيخ علي معدي
اعلنت به اني مستقل المواقف
وعن استقالتي-1- من حزب التجمع-ومن حركة ميثاق المعروفيين الاحرار- ومن جمعية الجذور- ومن لجنة المشايخ للتواصل وهو قرار نهائي وتبطيل كل التوكيلات بالدفع الشهري للانتساب
واعلنت اني باقي ولو لوحدي في اللجنه الشعبيه للدفاع عن حقوق سوريه بوجه الامبرياليه
ومن حينه قطعت كل الاتصالات او النشاطات او الظهور معهم—ولم اقطع الاتصالات والمشاركه الاجتماعيه كوني اني لا اربط علاقة الفكر بالعلاقه الاجتماعيه او الدينيه التوحيديه,, وفي التحقيقات في بيتح تكفا معي(فرقة التحقيق للاجرام الدولي)واتهموني باتهمات خطيره لكن افتخر بها وهي بسبب مواقفي الوطنيه القوميه قلت ايضاً اني داعم كل زيارة القربه والمشايخ ولكن انا منشق ومنسحب عنهم من حين,,,, وبقينا على هذا الحال (ومازال ملف التحقيق مفتوح ضدي)
فانا استمريت وجددت في العمل الوطني القومي لوحدي
واقمت الهيئه تحت اسم
الشيخ ابو صافي سلمان عنتير—رئيس فعاليات وطنيه وقوميه- الموحدون عرب الداخل
للدفاع عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه—وتدعو للسلام الشامل العادل
وقمت بفعاليات عظيمه تشهد لها جميع المواقف الوطنيه والقوميه حفاظاً على الموقع التوحيدي في الظروف المحدقه ومنها في المكالمه في اجتماع خادم الحرمين وايضاً السلطه الفلسطينيه وايضاً وسوريا وحتى لتركيا فنرسل لاصحاب الكرامه اسمى ايات المحبه والتقدير
ونتمنى للجميع الخير وتحقيق السلام الشامل العادل
وما حصل من جديد انه احد الاخوه المشايخ الذي نحترمهم دعاني للسفر معه لزيارة الاخ الشيخ علي معدي ولي صداقه معه لكن منقطع الاتصال به- فلبيت الطلب-كونه قال لي الشيخ المرافق انه خرج الشيخ علي معدي على المعاش من وزارة المعارف بصفته مدرس عند وصولنا اليه قدمنا له التهنئه بخروجه على المعاش وجلسنا,, هنا بدأ الشيخ علي معدي يسرد ما يحصل بينه وبين الاخ سعيد نفاع وعلى انه مصمم لاخذ وفد للزيارة الدينيه لسيدنا هابيل-ص- الى سوريه فلم اتدخل في الحديث كوني اني خارج عن نطاق اللجنه,,, لكن قلت للاخ علي معدي عندما قال لي اذا لا ترغب بالسفر معي كيف ستعمل فقلت له اني لا اريد السفر معكم
فقلت له ان الزيارات والمشاركه في الاتراح والافراح هي ليس بالعمل القومي الوطني انها لوحدها لا تكفي انها عمل بواجب ديني ونوع من العلاقه الاجتماعيه واوضحت له شئ من قليل فقال لي هذا صحيح ابقيه سر بيننا وقلت له ان سعيد نفاع في اول اللقاءات لنا في بداية الطريق سعى لاحداث لجنة تواصل ولتكن انت رئيسها ,, وعدنا بحفاوه مشكور
بعد ايام ايضاً دعاني الشيخ الصديق ان نسافر لزيارة احد المشايخ الافاضل الذي يعاني من كسر فاستجبت للعرض فسافرنا معاً وفي طريق العوده عبرنا لبيت الشيخ علي معدي فوجدناه مجهز للسفر فجلسنا برهة ضيقه من الوقت ,, فشعرت انه ما زالت هناك خلافات بين الاخ سعيد نفاع والشيخ علي معدي بسبب رفض الاخ سعيد نفاع لسفر الوفد واصرار على معدي على السفر فعدت انا والشيخ للبيت
في اليوم التالي ورغم الاتصال المقطوع مع الاخ سعيد نفاع حاولت الاتصال به دون جدوى فاتصلت متكرر لعدة محاولات ومع مساعده حتى اجابني حاولت التحدث بشكل لاصلاح الحال بينهم وبعد عودة الوفد ليبحثوا الامر وايضاً اتصلت مع الاخ الشيخ علي معدي وحاولت معه فكل واحد بقي في موقفه دون تزحزح او تقارب فبدوري تركت الامر للايام-بتمنه بعد عودتهم يكن الطريق اسهل للتفاهم
بعد ما سافروا المشايخ للاردن- لم يكن لي العلم من سافرمنهم , وحتى كيف للانقطاع التدخل معهم- وكنت يومياً اطمائن عنهم
قمت بلاتصال كالعاده مع شيخ العقل الاول للعرب الموحدون المسلمون الدروز في سوريه الشيخ ابو حسين احمد الهجري وقدمت له توضيحات التي تبين انه ياخذها في عين الاعتبار انه يجب التنويه للوفود المشايخ الدروز بالوقوف على امر النهي والمحافظه على الالفه التذكير بيجب منع تناول الواجبات اثناء الشهر الكريم كما تنص السنه النبويه والوصايا الدينيه للصحابه كون وكانما في الشهر الكريم فسر الامر وكانما تناولوا الواجبات في احد الزيارات في الجليل وتناقلته وسائل الاعلام فوصلت الصوره وهى لا تنقل الواقع الحقيقي للاسف..فكان مسرور وشكر الاتصال وقال انه سيعمل بهذا وايضاً سيوصي رئيس الوفد للجولان ان يصلح الحال بين الاخوه المختلفين في الداخل
وفي 26\09\2009- يوم الجمعه قمت لوحدي بزيارة الشيخ ابو سليمان فارس من قرية بقعاثا بعد ما تعذر عليه مشاركة وفد الجولان في السفرللزياره بسبب عارض كسر وتخللتها ايضاً عمليه وعند وصولي سأل الحضور عن وفد اسرائيل فقلت ليس لي علم فقالوا انهم لم يدخلوا واتباع وليد بيك لم يدخلوا سوريه دخلوا اتباع الامير فقمت بالاتصال فوراً مع احد اعضاء الوفد فقال لي فعلاً عدنا وانا قطعت الحدود حتى الاسرائيليه الاردنيه
وعند عودتي للبيت اتصلت باحد المشايخ وهنيته بالسلامه
قيل لي ان للشيخ علي معدي مقابله في موقع بانيت بانوراما الالكتروني وعند الاطلاع الشخصي على المقال تبين ان الشيخ علي معدي قال فيه اقتباس لبعض ما كتب-وان الاسباب التي حالت دون السماح لنا بالدخول عللت ذلك السلطات السوريه بعدم وصول القوائم الى السلطات المختصه في سوريا مع العلم اننا قد ارسلنا القوائم الى السلطات قبل عيد الفطر وانني ارفض هذا الادعاء مع العلم قد قمنا بزيارة سوريا مرتين في السابق فماذا تغير الان,,,,,, ويكمل في المقال واقتباس اخر--- كما انني اتوجه الى السلطات السوريه وللرئيس بشار الاسد الذين استقبلدونا سابقاً بحفاوه ان يتم فحص الاسباب التي تم منعنا بسببها الى اتمام الزياره وامل من الريئس الاسد ان يصحح المسار وفحص الاسباب لان سوريا كانت وما زالت تحتضن ابناء الشعب" وانهى الشيخ علي معدي حديثه قائلاً:" انني اشكر الملك عبد الله والشعب والحكومه الاردنيه على الترحاب والاسبقبال الذي استقبلونا فيه" نقلاًعن موقع بانيت
في دوري واني مستقل كما قلنا لا مع الشيخ علي معدي ولا مع المحام والنائب سعيد نفاع والاثنين اصدقاء مع تباين في الاراء لكن الصديق الذي لنا العلاقه فهو الاخ الشيخ علي معدي
وخوفاً على اللحمه والامان للطائفه في سوريا وقيادتهم الحكيمه ولعدم حصول اي سوء تفاهم بينهم لا سمح الله ولرد الفعل الايجابي ولاسباب رأيت بها ستكن حافز للتشنج لما ورد من المقال- عندما قيل (ارفض هذا الادعاء) ونطلب فحص الاسباب,والرئيس الاسد-وعلى الاستقبال وما حصل اليوم ,, الشكر للملك الاردني وللشعب الاردني- ولا يذكر باي شكر لسوريا في السابق ولا اليوم وهويبان انتقاد لمواقف سوريا
فكتبت له كاحد الناس الذين يكتبون تعليق وليس حتى في مقال ومن حقي هذا وما كتبت هو
مع الاحترام والتقديرللاخ الشيخ علي معدي- وتتمه للحوار معاً مع دعمنا التام لتنفيذ الزياره لكن سابقاً زرتوا سوريه تحت صيغه وطنيه وهي التجمع وعزمي بشاره وهالمره لم تنصاعوا للتجمع وبادرتم للزياره على عاتقكم- وانتم حتى اليوم فاقدين للانتماء والعمل الوطني والزيارات فقط هي ليس بعمل وطني اذاً الحق عليكم انتم- ولا حق على احد كان, مع كل المحبه الاحترام ونتمنى التوفيق واصلاح الحال
في الحال تلقيت اتصالاً تلفونياً وكان الشيخ علي معدي من الطرف الاخر بعد التحيه له وتهنئتنا بعودتهم بالسلامه
سالني كيف تكتب هذا اني فاقد العمل الوطني ولماذا هذا , وان هذا صاحبك هوعمل هذا, فسالته من صاحبي فقال عزمي بشاره عملوا صفقه مع سعيد نفاع- فقلت له يا شيخ كل مره تعلم انك ذهبت بوفد بتغطيه عربيه وطنيه قوميه وهلمره لم تتفقوا وقمت باخذ الناس على عاتقك وسوريه دوله لها مواقف عربيه وطنيه قوميه ليس بها طابع طائفي وكدرزي ليس بامكانك ان تعمل هذا بسبب النظره للطائفه في العالم العربي الم تنسى حلف الدم وانت نعم تفتقد العمل الوطني انت ليس بمحمود درويش  ولا سميح القاسم واخبرك ا ن الولائم والمشاركه في الاتراح والافراح ليس بعمل وطني
فقال ان,,,,, اكثر وان سوريا نحن حررناها وسلطان حررها ومشايخنا لا يمونوا على شئ ما هذا اني سانتقد سوريا ولم اشكرها وعلى ما تطالبني ان اشكرها على رفضها استقبالنا
فقلت له سوريا حررها رجالها وشعبها متمثل بسلطان وليس من مصلحتنا ان يحصل اي سوء لاهلنا بها مع قيادتهم الحكيمه
واذا تريد تعرف العمل الوطني تفضل شاركني في مواقف اتجاه الاعتداء على شعبنا في غزة هاشم وفي جنين وفي الاقصى وغيره فقال ليحترقوا وما علاقتي بهم
فقلت له اذن الناس الذين تذهب لعندهم اهلهم في الجولان عندهم موقف يوم الجلاء ويوم ذكرى الهويات ويوم الاسرى ابناء الاخوه في الجولان فاجاب هنا لينقبروا كلهم وقال لي انت كصديقي قلي هذا اياه وانت صادق فيه بس بيني وبينك فقلت له انت انتقدت الموقف السوري علناً في الصحف—وما اقوله لك هنا كنت مجهزه لاقوله اثناءالقائي الكلمه ولوسافرت معكم على مسمع العالم كي يطالبك بذلك
فقلت له لا تريد المشاركه والانتقاد للاعمال ضد الفلسطينيين ولا في الجولان وتريد تذهب الى سوريه وتنتقدها فهذا يسبب بازعاج لاهلنا ومما يسبب لنزاعات نحن نرى الامور غير ذلك
فقال وما دخلك انا اريد الذهاب لتحصل مش ثوره واحده لتحصل ثورتان سوريا وجبل الدروز لنا , فقلت له هذا غلط سوريا شعب واحد مستقر ومتماسك المستعمرين فشلوا في النيل منها وبلغنى عن زيارتك , سوريا وطن اهلي وقرة عيني وادافع عنها والذي اتخذته يسئ للطائفه اين ما كانت ياشيخنا
فقال لي انت منافق ومتوجهن لسوريا وطرق سماعة الهاتف في وجهي وانا اكلمه بكل اداب واحترام مما مالوف عند وبين رجال الين ولم اسمعه الا كلام باتجاه المصالحه والمصلحه العامه
فقمت على الفور باتصال مع الشيخ احمد الهجري وطلبت منه ان يعملوا على ان عودة الوفد لا تؤثر على العلاقه مع القياده الحكيمه فقال لي ايضاً عندي اجتماع والكل هنا يشكرك على غيرتك واتصالك الينا ونحن نؤيد هذا الاتجاه
واردف الشيخ الهجري قائلاً اننا في دورنا سنكلف رئيس وفد الجولان باصلاح البين عندكم
فقلت في الظروف الحاليه نحن لا نعترف الا في حضرتك الشيخ الاول للطائفه في الشرق الاوسط رحم الله جدك الشيخ ابراهيم الهجري
وفي اليوم التالي قمت بالاتصال مع الشيخ ابو حسين كمال لتطيب الخواطر وكان حديث ايجابي وبعد ذلك
قمت باتصال مع الشيخ علي معدي لتطيب الخواطر كالعاده لرجال الدين فكان اقسى من قبل وقال لي انك منافق وموجهن لسوريا وكفاك لقمطه سوريه نحن حررناها ومشايخنا دقون على الفاضي ما بمونوا على شئ كان ومش العلويه ولا نريد ان العلويه يحكموها فقلت له هذا عيب سوريه حررها رجالها وهم اخوه لنا - وانتهت المكالمه
بعدها اتصلت مع الاخ احسان مراد وتحدثت معه فقال انه كان عند علي معدي وقت اتصاله معك وحاولت اقناعه ونهيه عن اتخاذ شئ يسئ للامر والوضع صعب معه وايضاً اتصلت مع الاخ كنج عزى الذي كان معهم في الوفد فقال لي كنا في الاردن نتصدي له في كل مرحله اراد التهجم بها على سوريا
وايضاً اتصلت مع الشيخ ابو شوقي كمال غانم المغار فقال لي ايضاً ان الشيخ علي معدي اراد المظاهره مقابل المعبر السوري الاردني ورفع الاعلام الطائفه فعارضنا هذا كذلك عارضنا ان يعقد مؤتمر صحفي لينتقد سوريا
انه عمل فعلاً متهور
فطالبت من الاخوه الذين سيحضروا الاجتماع عنده بعد عودة الوفد ان يعملوا على نهيه عن التهجم على سوريه ومشايخنا فيها وان يعمل على ارسال الشكر لسوريه وقيادتها الحكيمه وللشعب السوري وللمشايخ الافاضل وللمملكه الاردنيه الهاشميه ومليكها المفدى الذي تربطنا به القربه الهاشميه ووالدي من بين الذين كانوا في استقبال الشريف حين مجئه للدخول وبدأ الثوره العربيه للشريف
وان يقوم باسال استنكار لما يحصل من اعتداءات على شعبنا العربي الفلسطيني وعلى المقدسات ويشارك في المواقف مع اهلنا في الجولان وفي المواقف الوطنيه بدل ان ينتقدني
فوعدوا انهم لن يرضوا اقل من هذا ولن يقبلوا الا ان يقدموا الشكر لسوريا وللمشايخ فيها ولم ينتقدوها وللاردن على حد سوا
فاقو ل اين الوطنيه والقوميه والمسؤليه واين حفظ الاخوان والتعامل مع رجل الدين
فيا للاسف
نحن نشكر الجميع ونقدر مساعيهم الحميده وغيرتهم ولا ننكر جميلهم
نعم سوريا بلد الاهل و بلد البطولات والثورات بلد الشأمه الكرم والنضال الصمود والتصدي والممانعه الشعب الواحد المتماسك الصلب وهي ليس بحاجه لشهادة احد ولا منيه من احد بل جميلها على الوطن العربي باسره ملموس.
لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
11\2009
نقول لا يوجد لنا اي خلاف مع احد كان بصوره شخصيه الا خلاف في الفكر والرائ والمواقف وهو من خلال الموقف الوطني القومي المستقل
ونحن نرى اليوم ولو بعد جهد لنا و شاق وجدال و بمبادرة الاخوه  واقناعه فبدا بالمشاركه في المواقف الوطنيه المذكوره هى حسنه