جاء في الصحف ان جددت السلطه الاسرائيليه بارسال نماذج للفتيات الدرزيات للاجابه عليها و يقومن بالخدمه المدنيه وهى بديل للخدمه الالزاميه التي لم تفرض عليهن من قبل واضافت الصحيفه انه قد بدأت منهن بهذا
كنا في دورنا عالجنا هذا الموضوع في حينه برعاية المشايخ الاجلاء متلازم للوقت الذي بحث فيه المجلس الديني هذا التوجه وعلمنا ان المجلس الديني رفض ذلك جملة وتفصيلآ
لكن نسأل اليوم ماذا حصل ؟
نحن نعمل لابطال الخدمه المفروضه بدون حق على شبابنا واننا نحن جزء من الشعب العربي الفلسطيني لهم ما لنا وعليهم ما علينا كما نعمل من اجل الكف عن الخدمه التطوعيه ,
هذا هو الصحيح وهكذا يجب ان يكن
اما ان يرسلوا لطلب بناتنا فهذا لا يرضى به احد واذا كان هناك شاذ فيجب معالجته
علمنا ان المسؤليين من رجال الدين في قراهم يعالجون ذلك بصرم وفي الحالات المستحقه تحت الامر الديني ,وهذا لا يكفي
السوأل ؟ باي حق السلطه ذاتها ترسل لبناتنا هذا
ولخدمة من
نطالب قبل فوات الاوان (وقد اجرينا اتصالاتنا كما يجب )وقبل ان نقوم بالتدخل كما اوجب علينا ديننا وضميرنا ووطنيتنا وقوميتنا وانتمائنا-
انه يجب على المدعون كاصحاب امر
التوجه الى المسؤلين بحزم وعزم وشجاعه معروفيه توحيديه
ان انتمائنا وشرفنا وكرامتنا ومعتقدنا لا يسمح لنا بهذا والكف عن ارسال مثل هذه الطلبات لبناتنا
السبت 11-7-2009
وان من جديد نشر المقال التالى لسيده موحده عن تجنيد الفتيات الدرزيات في صحيفة الحديث بتاريخ 5-7-2009