لماذا يأتونا ,و يأتوا للامه العربيه وللشعب الفلسطيني بعد ما انتهت مفعوليتهم يأتون اصلاحيين متباكين على احوالنا , وهل ما جرى ويجري للامه كان بعيد عن صنعهم واقتراف ايديهم ولماذا لن يأتوا وقت الذي بيدهم الصلاحيه , وان أتوا يأتون لمصلحة المعتدي فقط ولطمس حق الامه الى ان يبين ذلك بوضوح عن مؤامراتهم بحق الامه
على سبيل المثال مجئ الرئيس الامريكي الاسبق السيد "جيمي كارتر" , وهو صاحب" كم ديفيد" واعادة سيناء الى مصر وتبين من بعد ذلك هو سقوط العرب بمفك الصهيوامريكي امبريالي احتلالي واذا كان يتباكى لما حصل للشعب الفلسطيني من اجرام وحصراَ في غزة هاشم اذاَ عندما كان رئيس والمفعوليه بيده لماذا لم ينجد هذا الشعب
ومثله مثل السيد" طوني بلير" كان رئيس حكومة بريطانيا العظمى بدل ان ( وحسب وسا ئل الاعلام طبعاَ) يلفق مع الغير اكاذيب لجلب الغزو والدمار على بلد عربي أمن كان بوسعه ان يساعد هذا الشعب وعند نهاية مفعوليته كرئيس اتى داعيه لغزه ولفلسطين الذبيحه بسكين جده السيد" بلفور" صاحب الوعد المشؤوم
وهل يحسبون او يظنوا ان العرب والمسلمين مبهورين ويعانون من النسيان ولا يرون او يذكرون اعدائهم وهل يحسبون ويظنون ان الكرم العربي والضيافه والحفاوه التي يستقبلون بها كعادات عربيه اصيله هل في مفاهيميهم انه سماح يا اهل الملاح , وبنفس الوقت وبنفس الطريقه والصوره عندما يأتون المسؤولين الفاعلين انفسهم يكون مجيئهم لارتكابهم موأمره جديده او جريمه بحق الامه , والوضع مستمر على نفس السيناريو , كله يأتي للتخريب بمثابة
زوار وبمثابة داعيه للاصلاح وللمصلحه ... ...والبعض منهم نراهم
على سبيل المثال : قبيل انتخابات لبنان بدأت الزيارات للساده واصحاب السعاده الاجانب وغيرهم , ومن جهة اخرى بدأت التدريبات الاسرائيليه لارهاب المنتخبين اللبنانيين وبدأت التحذيرات من فوز فئه معينه من الشعب اللبناني مما سيحصل في هذا العالم
والسؤال هو ما سبب ودخل وتدخل اكبر قوه عالميه في انتخابات داخليه لاحد اصغر دول العلم والذي يبعد عنها الاف الكيلومترات وما تاثيراتها عليها اذا انتخبت فئه من داخلها.ز ورغم هذا
فعلاَ المعارضه هي الفائزه اولاَ بجرفها اكثر من 80% من الاصوات لكن بسبب الطريقه الفرديه في نوعها في العالم بطريقة حسبان الاصوات والحسابات المذهبيه والطائفيه تحسب نتائج الانتخابات ليس حسب ما يتبع في العالم
وما يحصل حول الانتخابات في الجمهوريه الاسلاميه والنتائج عنها ياتي بنفس السيناريو الصهيوني امريكي
لكن في اخر الامر والنتائج تاتي وتتضح الصوره دائماَ بانتصار الشعب والحق ولا يصح غير الصحيح وياتي بخسي وتقهقر المخططات المعاديه للامه
لكن اذا عدنا للسيد كارتر وزيارته لغزة هاشم لماذا لا يأتي مع السيد اوباما نفسه ليرى الرخاء والعيش الكريم وحريه سلفه التي زرعتها ادارته مع الحركه الصهيونيه والرخاء والنعيم
ام بسبب عظم المعاناه والاجرام الذي زرعوه لا يليق ان ترى عينيه ذلك
نامل من اوباما اذا اراد ان يقيم دوله فلسطينيه لتكن ليس على مقاييس السيد نتنياهو وزمرته بل لتكن على مقاييس أمال الشعب الفلسطيني والشرعيه الدوليه
نقول هل : السيد اوباما وغيره من الساده بعد ما اطلعوا على الامور ويعلموا من الفتن العالميه والمؤامرات الصهيونيه في العالم وفي فلسطين يقولون للكيان الصهيوني ..................
خلص , بس , تمام , عيب, حرام , او بلغه اخرى اوقفوا اجرامكم
وكان مثل هذا في الماضي البعيد , ولمتى ننتظر حتى تختلف المصالح الصهيوامريكيه ؟ وهل سيبقى شعبنا ينتظر حتى يأتي اليه منقذ لينجده من محنته وحتى ذلك الحين يبقى الحال على ما هو عليه ..اليس الاجدر بامتنا ان تنظر لداخلها وتعمل لما هو مصلحة الامه بكاملها , وهو ايضا لمصلحة الفرد وليس بالعكس ,ومن هذا المنطلق تحيه للشعب وللقياده السوريه الابيه و لامثالهم "بسم الله الرحمن الرحيم" واعتصموا بحبل الله جميعاَ ولا تفرقوا "صدق الله العظيم"