هوعيد استقلال ام يوم لذكره نكبة فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
29/4/009
هو يوم استقلال ام يوم لذكرى نكبه فلسطين
نعلم ان استقلال الشعوب هو تحررهم من اشكال العبوديه او تحررمن الاحتلالات او من أي شكل من اشكال الاغتصاب لهم لكن في وضعنا نحن ممن تحرروا المحتفلين كل سنه بعيد الاستقلال ؟
هل الشعب الفلسطيني صاحب الارض الذي اصبح مهدد بدون وطن الذي سرقوه المحتفلين واغتصبوه من اصحابه الحقيقيين كانوا الفلسطنيين هم الحاكمين والمحتلين للمحتفلين في استقلالهم
ام المحتفلين انفسهم هم اتوا من خلف البحار وبدعم من المحتل الاستعماري نفسه احتل الارض وسرقها وطرد اهلها وسكن في بيوتهم بعد قتلهم وطردهم من بيوتهم حتى اصبحوا منكوبين وهو يحتفل بعيد استقلال
ممن الاستقلال ؟ اليس هو احق ان يطلق عليه اسم عيد الاحتلال ؟ أي احتلال لفلسطين بكاملها ,عسكرياَ اقتصادياَ معنوياَ لغوياَ وجغرافياَ ويحاولون تغيرها ديمغرافياَ
اليس الشعب الفلسطيني على مر المئات من السنين كان مستعمراَ وحتى يومنا هذااستعمروه العثمانين مئات السنين ثم اتوا المستعمرين في الحرب العالميه الاولى والثانيه من اَلمان انجليز وفرنسيين ولم يتسنى لهذا الشعب ان يجهز نفسه ليكن له كيان حتى جاء وعد بلفور الانجليزي من عبر البحار لاعطاء الغرباء ارض الشعب الفلسطني المقيم فوق ارضه حتى الغرباء يقيموا كيانهم المسمى باسرائيل فوق ارض الشعب الفلسطيني وتشريده وهذا كان بدل ان يعطي ويساعد الشعب الفلسطيني في اقامة دولته بعد تحرره من العثمانيين والانجليز انفسهم
اذن اليس هو عيد احتلال لفلسطين على يد الغرباء- وذكرى لنكبة شعب فلسطين وتشريد شعبه
واليس هي امتداد للموأمره التي احيكت ضد الامه العربيه في تقسيم الوطن العربي الواحد الى دويلات في تقسيم "سيكوس بيكوا"
ومن قال ان الاحتلالات زالت في بلادنا العربيه واصبحت بلاد حره ومستقله
اليس كل قطرعربي اذا شعر انه يقدر ان يرفع راسه دون مساعدة المحتلين لانعاش شعبه يحيكوا ضده الموأمرات لانزال راسه اذا احتاج الامر لذلك والشهود كثيره
اليس بلادنا العربيه محتله عسكرياَ اقتصادياَ معنوياَ وفكرياَ وممزقه والقليل منها بقى بصعوبه لا يحشر فتحيه الى سوريه الابيه
اليس كل من يحاول ان يشكل خطر على الكيان الذي ابتدعوه في فلسطين يحاولو المبدعون ان يسحقوه الم تكن ايران في عصر الشاه عندما كانت عميله للاستعمار ومسانده للكيان الذي ابتدعوه كانت احب الناس للمبدعين وعند تغير الشاه لنظام ممانع مساند للحقوق العربيه اقاموا الدنيا لفنائه اليس كان صدام غالياَ عليهم عندما حارب النظام الايراني وعندما تغير موقف صدام واصبح مع النظام الايراني الداعم لفلسطين وللحقوق العربيه ومناهض للكيان الذي ابدعوه اصبح ارهابي في نظرهم وصنعوا الاتهامات الكاذبه بحق العراق حتى احتل العراق ودمر وعادوا به الى القرون الوسطى , هذا كله من اجل الحفاظ على الكيان الذي ابتدعوه في الوطن العربي في كل فلسطين
اليس الموقف العدائي المتخذ ضد سوريه لانها تقول لا, للاحتلال وللتدمير وتشريد الشعوب العربيه ,اليس الاتهامات التي اطلقت بحق سوريه منهم بصوره مباشره ومن اذنابهم المغرربهم وبمصالحهم المزعومه حتى نهيها عن موقفها القومي اليس الاجرام والقتل الذي اقترفته يدهم في مواقع كثيره في العالم وبلادنا العربيه مثل قتل الشهيد رفيق الحريري كلها جائت من اجل الحفاظ على مصالحهم وقتل الغير من كيانهم ومذهبهم هو حلال لهم حسب مفاهيمهم اليس زرع الانشقاقات والفتن وتكوين مخالب من المفسدين داخل اوطاننا العربيه والاسلاميه هو صنعهم من اجل الحفاظ على كيانهم ,كما حصل في لبنان قتل الحريري وبعدها سجن كل الضباط القياديين المساندين والمحافظين على امن بلدهم بينما تكيل الاتهامات لمن بامكانه بمساعدة لبنان والفضيحه كما كنا دائماَ نقول انها كذبه مبرمجه وملفقه من المحتلين ومن الحركه الصهيو امريكيه واذنابها
اليس حسب مفاهيمهم تفريغ اوطاننا من مضمونها ومعنويات قادتها حتى تصبح سلعه ككرة الفطبول يضربونها الى اين يشائون ويصبح وطننا العربي , كما للاسف البعض منه اتكالي على الغير الذين اقتنعوا انهم يحمونهم من عدو كله وهم ويسلحونهم ويلبسونهم بارخص الاشياء ويشربونهم بما يريد المحتل لفكرهم ويريدوننا بذلك مسلوبين الرأي والاراده
ويريدون ان نفهم ان ارادتنا اصبحت من خلالهم وبين ايديهم ونشعر اننا نحن مسلوبي الاراده ولا حول لنا ولا قوه, وهذا ياتي في اطار التشريد والتدمير والتجريف والتخويف والاسروالحكم والسجن والقتل مع تدمير المقدسات والمعابد
لنصبح كقطيع ماشيه دون راعي
عدا على كم من الانتهازيين الرجعيين المنتفعين المبرمجين لمصلحة المستعمرين حتى ياتي وقت فقدان صلاحيتهم الفعليه العبوديه ليغيرونهم بغير وجدد ربما انجع
منهم
اليس احتلالهم للعراق وقتل حاكمه واحتلال افغانستان والمكر والفتن والقتل في الصومال وايضاَ في السودان,وباقي اقطارنا ,مثل الخلافات وفتن في لبنان مع المحاوله النيل من سوريه بائسين
نقول لهم لا والف لا لهم ولتعاملهم مع امتنا في مكيالين ,امتنا العربيه موجوده وحيه ولها الامكانيات اذا اجتمعت واتفقت وارادت وبوسعها ان تفعل الكثير الكثير
لانها تملك القدره والمقدره ومن يملك القدره والمقدره يملك القوه
والقوه هي السلام في مفاهيم المستعمر لانها تجلب الضعف للشعوب التي تحتلها والقوه والحكم لها
ولا يوجد أي تحقيق سلام مع الضعفاء يتحقق مع الاقوياء ومع الذين يقولون ولو لمره واحده بكلمه او بموقف لا
نحن امه وليس نسيج خليط من اناس من الدخلاء اتوا لهنا ولم يعرفوا بعضهم البعض وهم غريبون عن المحيط بهم وبالجغرافي والمكان واللغه حتى في الشكل واللون
وما ينفع امتنا غير العمل العربي المشترك والسعي الى الامن القومي العربي والتضامن العربي الفعلي في كل المجالات شاء من شاء وابئ من ابئ
والكف عن الاتكال على الغير الذي توضح وكشف للجميع ان الكثير منه تبين غير نزيه