الاربعاء 24/06/2009
هل الوطنيه العربيه والقوميه والانتماء والعمق الاسلامي وشرقنا باسره في ممانعاته وصموده بوجه مختلف اشكال الاعتداءت والمؤامرات والمخططات للتدخل والفتن وزرع الانشقاقات بشرقنا كله لمصلحة المحتل وصاحب المراد لاستعمارنا , فشلت ؟
تاره يتم الاحتلال باسم السلاح الشامل والخطر العالمي والحريه مثل ما حصل لتدمير بلد عريق وكبير عربي وارجاعه الى القرون الوسطى كله لمجئ اداره متأمره على هذا الشعب وعلى الامه وكان وعودهم بالفرج والازدهار ورأينا كيف كانت النتيجه في هذا البلد وكم من الشهداء سقطوا بسبب الفتن التي زرعت نتيجة الاحتلال لكن شعبنا بسبب اصالته وكراماته وقوة انتمائه لامته اسقط الموأمره وبقي في كنف الامه والموأمره مستمره
هذا عدا عن الموأمرات والاحتلالات في افغانستان وغيره لكن الشعوب في طريقها الى اسقاط كل موأمراتهم
وايضاَ لمسنا كيف سقطت خططهم وموأمراتهم على سوريه الابيه وشعبها ورئيسها الابي وكيف سقطت الموأمره عن لبنان كل لبنان الذي ارادوا به خارج عروبته لكن بسبب اصالة شعبه بكل طوائفه وعلى اختلاف طوائفه اثبت ان انتمائه لامته العربيه اكبر من كل موأمراتهم حتى في انتخاباته الاخيره ورغم تهديداتهم وتخويفهم ومخططاتهم ومناوراتهم وتجسسهم سقطت الموأمره مره اخرى بصمود الشعب
واليوم جاء المخطط الكبير الذي حسبوا انهم سيربحون بفتنه تريحهم من خطر دوله لها من المكانه والقوه والحضاره والانتماء والصمود اكثر مما يمتلكون انفسهم يزرعون الفتن بها حتى يحتلونها ربما تاتي اليهم كما حسبوا على اريح وجه ويدخلوا فاتحين لها والعوده الى عصر الشاه الذي كان عميل للاستعماري صهيوني فكانت الفرحه والتمني وبداءوا بكل الوسائل المتيحه لهم من تجسس وتدخل وتحريض وانشاء اذاعات وبرامج كله للوصول الى المراد والاحتلال السلمي ربما الى دوله اسلاميه كبيره وكانت الهيصه والمرح والبسمه التي سريعاَ انقلبت علي اوجههم الى عبس ويأس بان الامر لا كما يحسبون وبهذه السهوله , لكن هم بحاجه الى اكل الكثير من الحجاره والشعير حتى يفهموا غبائهم و يدركون وهم لا يدركون
وللديمقراطيه التي يتباكون عليها في الغرب جائهم الجواب الكافي من سمو امير قطر اطال الله عمره بقوله لهم عن الانتخابات وكيف الحريه وكيف تجري ومن نجح هناك في السابق بها استلم السلطه وبهذا بين واوضح لهم سمو الامير مدى اكاذيب المعتدين
وتاره ياتون بانتقاد الاخوه واخواتنا بارتدائهم الحجاب وطلب الديمقراطيه لهم وما هذا التدخل
هل عربي على مختلف انتمائه المذهبي او المسلم طلب يوم او انتقد اللباس لاخواتنا الراهبات الطاهرات ؟ طبعاَ لا ولا يمكن ان يحصل مثل هذا الشئ
اما ياتي الانتقاد على لسان مسؤول اوروبي وهو معروف فهذه هي السخريه بعينها
ايظن سيادة المنتقد او يحق له هذا ؟ اذ كان تمني او حتى مطلب منه عابر او رسمي او غير رسمي و هل؟ جاء ذلك لبسبب تعوده على لباس حرمه المصون سابقاَ لا ندري ؟
لكن كله تدخل بغير محله وبغير حق واعتداء على كرامة وخصوصية الناس والامه العربيه والاسلاميه
فاذاَ من هو المعتدي ومن يقوي الفتن والشغب هل هي هذه الدمقراطيه بنظرهم ام اجبار الغير للركوع لهم
ولما لا يتدخلوا لكن بصدق ومصداقيه والاعتدأت على الاهل في الجولان بشتى الطرق وماذا حصل ويحصل في فلسطين من انتهكات واعتقالات واعتدأت وتجريف منازل
الذي يحصل هو اجرام بحق كل الشعب وما حصل بغزة هاشم وبجنين ومن قبل في قبيه ودير ياسين وكفر قاسم وغيره وغيره عدا عن تشريد شعب بكامله وللاجرام بحقه
اهذه هى الديمقراطيه ؟
وما يحصل للمقداسات وتدنيسها يومياَ المسيحيه والاسلاميه وخصوصاَ لباحات وللمسجد الاقصى
واعتداء على المقداسات وهتك حرمتها والعمل لتدميرها
فمن هنا الاعتداء شمل ايضاَ اثار قديم ومعالم قديمه من واجب المؤسسات الدوليه والشرعيه المحافظه عليها
لكن هذه المؤسسه التي يقال لها دوليه كانت كل الوقت شبه محاصره وايضاَ شبه محتله بيد قوه الطغيان والمكر والقوه المسيطره على العالم عملت لمصلحتها فقط واللعب بالعالم على هواها
فمن هنا نرى تخبطها بعد ما شعرت انها انكشفت للعالم وبدء تقهقرها ان صح التعبير فبدأت بطريقة المداهنه والتستر وراء شعارات سلميه لعله يوفر عليها العناء لاستمراريتها التحكم بالعالم
لكن على امتنا العربيه والاسلاميه التي لا ينقصها شئ من الامكانيات حتى تتكل على ذاتها
بعدما انكشفت لها كل الموأمرات والاحتيالات عليها
وكان البعض منا محتلون عسكرياَ وبقي البعض محتل اقتصادياَ ومعنوياَ وفي بعض الحالات حتى لغويا , لذلك على الامه ان تبادر الى عمل مشترك عربي اسلامي وتضامن فعلي في كل المجالات والعمل الى الامن القومي والقطري والكف عن الاتكال على الغير الذي ثبت ان الكثير منه غير صادق في تعامله معنا وترك النزاعات المختلقه جانباَ
والسعي الى السلام من منطلق القوه وليس سلام اذعان حتى يتسنى للشعب المشرد اقامة دولته كريمه حره ومستقله وعاصمتها دار السلام القدس الشريف
وكل الحديث عن دوله ممزقه الجسد في مستعمرات عنصريه لا يجدي الى نافعه فهو برنامج لتضييع الوقت
وللامه العربيه والاسلاميه كل الامكانيات لتحقيق العيش الكريم والعزه واستقلالها عن الغير
لأن القوه هي التي تاتي بالسلام العادل الشامل وهي تاتي بالتفاهم بين الشعوب , وليس العكس,
والقوه تاتي من القدره والمقدره والامه نفسها تملك ذلك
قال لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم