يوم السبت بتاريخ\24\07\2010\ وعندما اتصلت مجدداَ ومثل كل يوم مع الاخ جمال وهو في المشفى شقيق السيد يوسف المحمود مراسل الفضائيه السوريه اخبرني ان اخيه المرحوم ابراهيم وهو متزوج وله ثلاث اولاد قد توفيه في المستشفى اثر اصابته بحادثه ماسفه ويجرى التحقيق بذلك والمرحوم ابراهيم اخ السيد يوسف المحمود يعمل في احد الورشات في الداخل وكان قد نقل الى المشفى ومكث به لعدت ايام في غرفة الانعاش المكثف- وبعد ان قمنا اتمام المعامله لتخريخ المرحوم من المشفى والمعهد الطبي واجاهتنا العرقيل والتي ليس بقاليله ولا عاديه, وكنا مضطرين لتدخل الجهات القيمه والصديقه مشكورين على تعاونهم معنا ومسعدتهم ونشكر جهودهم الدؤوب امام ابنا شعبنا الملموس
كما بعد يوم ذهبنا للتعزيه بذوي الفقيد الاخوه كانت لنا الحفاوه وطمرونا بفلضلهم علينا
لكن عند عودتنا وفي المعبر الاسرائيلي قبلنا بمذايقات وايقافنا دون سبب منطقي- ذلك لا ولن يعيقنا عن تقديم الواجب علينا امام شعبنا
نداء لاصحاب الضمير
حينما كنا نذهب للمشفى لزيارة المرحوم اتجه الينا ذوي الاخوه الفلسينيين ومماثليهم وطلبوا منا ان نشاهد ما يحصل معهم ومعاناتهم اليوميه والاطلاع على مشاكلهم
وبعد خروجنا اتصلو بنا وابلغونا عن وجود طفله اسمها هاله ابو طواحين من غزه في المشفى وفي حاله سيئه وخطر لحياتها والمشفى يطالب بتغطيت العلاج والا سيخرجها منه وستتعرض حياتها للخطر فقمنا بعشرات الاتصالات مع الشخصيات من الداخل ومنها نيابيه والاغاثيه ومع اصحاب الفاضيله وغيرهم كي تحصل الفتاه على المساعده
لكن ما تسرب وسمعنا انه السلطه الفلسطينيه كانت تغطي معضم المخاسير ولكن اليوم تراجعت لسبب لا اعرفه
اما الذي يشكو منه المعالجون والعشرات منهم هو الاغلب اثر الاعتداء الاثيم الاسرائلي على اهل غزه ومن اثار العدوان منهم ياتون للعلاج ولا احد يزورهم او عند عودتهم لا يوجد اكمال لحالتهم او حضن مشاكلهم الاقتصاديه الصحيه والنفسيه ولتغطية حاجاتهم وكثرة المشاكل المنبثقه عنهم
مهما كانت الجهات الاغاثيه والاهليه والشعبيه وحتى السلطويه تسعى للمساعده بسبب الذروف لا تكفي لذلك
والامر يحتاج الى تدخل سريع لانها المعناة هذه على الاقل