شئ من السيره الذاتيه-للشيخ ابو صافي سلمان عنتير
عند وصول الشيخ ابو حسين علي عنتير الي مقام النبي شعيب ص- في حطين في شمال فلسطين سنة 1947 وكان في رفقته ام سلمان زوجته فانجبت ابنه سلمان وبقيى في المقام وعند كثرة الاعتداءت الصهيونيه على الشعب الفلسطيني وبسبب شيخوخة الشيخ ابو حسين وبعد ان تعثرت العوده لسوريه الوطن الذي احب العوده اليه وانه من المناضلين ضد المستعمرين لسوريه في وقت العثمانيين وايضاَ ضد الفرنسيين في حرب الجلاء فبقي في المقام الشريف حتى سنين الستينيات من القرن الماضي بطلب من الشيخ امين طريف للمحافظه على المقام الشريف كاحد المجاهدين من ابناء جبل العرب المعروفين بشجاعتهم
فتربيت وترعرت في مقام النبي شعيب –ص- ورأيت وشعرت وعايشت كل الفتره لقيام الكيان الصهيوني الغاشم وكوني متربي تحت كنف " المناضلين الوالدين" اكتسبت المناعه والشجاعه ان لا انزلق الى أي طريق مغريه ولا يغيرني غير خالقي ولا انزلق لأي طريق معاكسه لطريق الكرامه وشرف الوطنيه القوميه وبقيت كما انا حتى في احلك الظروف والمواقع فاكتسبت من العلم الدنيوي بشهادات عاليه ومن الديني الحنيف ما يليق وواجب وايضاَ في العلوم في الديانات السماويه الاخرى مثل العبريه التي وصلت المعرفه بكل ما بها ويحيط حولها بدرجه ممتازه
ولم اتخلى يوماَ عن أي موقف وطني او اتاخر عنه حتى ولو كان يؤثر على تقدمي او معيشتي ولم ينجح احد من استمالتي لائ منصب مرموق كان , وكانوا الكثار وكثار هم ,وقناعتي كانت وبقيت وستبقى ان نحن عرب موحدون احد المذاهب الاسلاميه لا يغيرنا شئ كان ونحن وكما تاريخنا يشهد لنا ذلك وهي ليس منيه من احد ولا لاحد بل واقع مذهبي انتمائي عربي قومي منذ بداية العصوروكل ثرثار ومتبهرج ومنتفع وانتهازي للظروف ليس بامكانه تغير ذلك لاننا نحن من اصل العروبه التي نفتخر بها وانتمائنا لها
واستمريت في هذا الطريق الصحيح من صغري لوحدي رغم الظروف القاسيه اعمل دون ان اسأل احد مستمد ذلك من مفاهيمي وقناعتي بما تربيت عليه وفي اغلب الامور دون مساعدة احد او البوح لاحد
حتى سنين التسعينيات من القرن الماضي قررت ان اطلق على عملي باسم" طريق الصواب" واستمريت حتى التقيت بالاخوه الكرام ومعاَ جميعاَ وبسعي شريف اقيم" ميثلق المعروقيين الاحرار" وكانت الفعاليات المعروفه
ومن ثمً اقيم معاَ" جمعية الجذور" المنبثقه عن الميثاق
وكان الاجتماع الحاشد في الناصره لدعم سوريه ضد الهجمه عليها وكانت لي كلمه في الحفل تبث مباشر في الفضائيه السوريه لاول مره (ومن الفعاليات كان لي مسبقاَ مداخلات عديده في الفضئيه الاي ار تي)
"وانتخبت كاحد اعضاء الهيئه الشعبيه للدفاع عن حقوق سوريه"
وكنت على اتصال مع الاخ الدً عزمي بشاره " فانتسبت الى حزب التجمع الوطني الدمقراطي " وكان في بدايه سنينه الاولى
وبعدها اقمنا معاَ لجنة المشايخ للتواصل الى الاهل في سوريه وفي اوطاننا العربيه" وكنت عضو بهذه الهيئه"
وبعد العمل الدؤوب من اجل الامه والوطن وعشرات المداخلات والمقالات للفضائيات وللصحف والمشاركه في كل المجالات مع اهلنا في الجولان العربي السوري الصامدين فوق ارضهم وايضاَ بفعاليات من اجل الاسرى العرب السوريين وكان لي الشرف في حينه المشاركة رغم الظروف في حفل تشييع ابو على مسطفى في رام الله عندما طالته يد الجبن وايضاَ كنت من بين المشاركين في كشف قبور جثامين العرب السوريين الذين جاهدوا مع اخوتهم الفلسطنين وقت الانتداب الجائر في القرن الماضي وقرأت الفاتحه على ارواحهم
واخص بالذكر عندما زرت الاهل في سوريه الابيه ذهبت وبصوره مباشره وافتخر بها الى ضريح بطل العروبه يوسف العظم وقرأت الفاتحه على ضريحه وكذلك لضريح المجاهد سلطان باشا الاطرش والى النصب التذكاريه التي نفتخر بها
وعندما سؤلت في مهزلة التحقيقات الجنائيه الدوليه بادعائتهم ضدي بسبب الكثير ما ينسب الي من مواقف وطنيه ومن المسؤليه ومكانتي بمستوه القطر
فكان جوابي
انه فخر وكرامه وعزه ما ينسب الي ولا انكر بشئ مما قمت به من عمل وطني وان لاشئ اغلى ولا اثمن من الوطن وبالنسبه لي هو فقط سوريه , عدا عن ذلك بمفاهيمي وطننا الجميع هو الوطن العربي من المحيط الى الخليخ مع عمقنا الاسلامي الكبير
وللاسف بعد تغير الظروف والاشكالات التي حصلت بين سوريه ولبنان وخروج الصديق د عزمي بشاره الى الوطن العربي رأيت من اجل الحفاظ على مواقفي العربيه الوطنيه القوميه ومع الاحترام للجميع
الذي حصل اني عدت كما كنت دائماَ ولم انقطع
مستقل المواقف تحت الاسم الذي انتمي اليه (قبل تاسيس ما ذكر) ومنذ التسعينيات من القرن الماضي بهيئه
الشيخ ابو صافي سلمان عنتير
رئيس فعاليات وطنيه وقوميه- الموحدون عرب الداخل
للدفاع عن حقوق الامه العربيه والاسلاميه
وتدعو للسلام الشامل العادل وللتفاهم بين الشعوب
www.bnemaroof-druz-abusafi.com
,وعند تاسيسنا" للهيئه العربيه العامه" التي انظم اليها شخصيات عربيه مستقله منهم
قداسة المطران عطالله حنا - والشيخ رائد صلاح - كان لي الشرف ايضاَ ان انضم و اكون من بينهم

ايماننا من منطلق نحن بني معروف العرب الموحدون المسلمون الدروز جزء لا يتجزاء من الشعب العربي الفلسطيني الذي تبقى في ارضه ونحن اصحاب الارض الحقيقين
ونقول مبادئ واقعنا هي الحفاظ على الدين الارض والعرض
والارض هي الوطن وهي تقع في الوسط ومن فقد وطنه فقد دينه وعرضه ومن فقد عرضه فلا دين له ويهين بارضه ومن فقد دينه يهن عليه فقدان ارضه وعرضه
فنحن لا يمكننا فقدان الدين ولارض والعرض وكلهم في الوطن والحفاظ على الوطن هو الحفاظ على الدين والارض والعرض ومن تخلى عنهم تخلى عنه" ربه "الذي نطلب" المغفره منه"
فتحيه الى سوريه شعباَ رموزاَ حكومة ورئيس ابي ونتمنى من امتناان تسير في طريق سوريه
ونرجوا من امتنا السعي الى التضامن العربي و الى العمل العربي المشترك- والى الامن القومي العربي والى التكامل العربي في كل المجالات والكف عن الاتكال على الغير الذي الكثير منه اثبت انه يكيل بمكيالين ويسعى الى مصالحه وفي اغلب الحالات تناقض مصالح الامه

و انه اليوم لا يخفى على احد ان هذه المواقف واصحابها( امثالنا) يعانون من ملاحقات وصعوبات و مضايقات كبيره منها المذهبيه والاجتماعيه وعدا عن الملاحقات "القنونيه"و السلطويه واذنابها
نقول
فمن عمل خيرا خيراَ يرى ومن عمل شراَ شراَ يرى
والله لا يهدي القوم الظالمين 

.............................................................................................................................................................................

    تقدير اهلنا في الجولان العربي السوري المحتل 
تقدير اشهدة تقدير تقدم للشيخ ابو صافي في زياره الذوي الاسره من الجولان
قام الشيخ ابو صافي سلمان عنتير مع حركة الحريه للحضاره العربيه بزيارة اهل الاسره في الجولان العربي السوري المحتل والقبعين تحت الاسر الاسرائيلي
بمواسات ذوي الاسرى بمونسبة عيد الاضحى وكان قدمة شهدات تقدير لذوي الاسرى تقديراَ لصمودهم
وفي اخر الامر قدمت ايضاَ شهدة تقدير للشيخ ابو صافي سلمان عنتير بسبب جهوده المعروفه 
هلنا في الجولان
..............................................................................................................................................................

كذلك هناك شهادة تقدير قدمة للشيخ سلمان عنتير من فعاليات الجولان عند  المشاركه( اذاعة الفضائيه ترأس) بوفد فلسطيني جولاني لشعبنا في القدس وزيارة  الاقصى الشريف وكنيست القيامه المقدسه واصحاب الفضيله والقداسه وايضاَ زياره الى رام الله للمطران عطالله حنا  والى ضريح  المناضل ابو عمار  ياسر عرفات وقرائة الفاتحه على روح الشهيد المناضل